طالب الدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب بضرورة مراعاة الظروف الاجتماعية الراهنة لأولياء أمور التلاميذ، خاصة فيما يتعلق بالمصروفات الدراسية المرتفعة والزي المدرسي، الذي تقوم المدارس الخاصة بتغييره سنويا. وقال شيحة - خلال اجتماع للجنة التعليم اليوم الأربعاء - "إن الزيادة السنوية في أسعار المصروفات المدرسية يجب أن تتماشى مع نسبة التضخم، مشيرا إلى أن المصروفات المدرسية تبلغ رسميا حوالي 3 آلاف جنيه على سبيل المثال، لكن في النهاية يتحمل ولي الأمر ما يزيد عن 8 آلاف جنيه بسبب المصروفات الجانبية "غير المنظورة" مثل الزي المدرسي والنشاط الرياضي". ولفت إلى أن بعض المدارس الخاصة تجبر كذلك أولياء الأمور على تغيير الزي المدرسي سنويا، وهو ما يشكل عبئا كبيرا على المواطنين في ظل الارتفاع الحالي للأسعار. ". وشدد على ضرورة تخصيص لجان منفصلة لاستلام القمح بكل منطقة وتحديد المهام والمسئوليات لكل وزارة تشارك في التوريد وتجنب كافة السلبيات والأخطاء من الأعوام الماضية، موضحًا أن القواعد الجديدة تشمل عدم خلط الأقماح المحلية بالمستورة في التوريد من خلال التعامل مع المزارعين بالسعر العالمي، مؤكدا ضرورة وضع خطة جديدة للتوسع في إقامة الصوامع وأماكن التخزين المطورة بما يتناسب مع الاحتياجات المستقبلية. ولفت الوزير إلى بدء التشغيل التجريبي لمشروع الصوامع الذي تم تنفيذه بالتنسيق مع دولة الإمارات، حيث تم إنشاء 25 صومعة في 17 محافظة بالتعاون مع الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، وشركة المقاولون العرب بطاقة تخزينية تصل إلى 1.5 مليون طن، ويتم إجراء تجارب التشغيل بالتعاون بين الشركتين القابضة والعامة الصوامع والتخزين والمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية بمصر. وقال إن التشغيل التجريبي للصوامع يتم من خلال تنفيذ دورة كاملة للتشغيل من بداية دخول الأقماح من خلال الشاحنات المحملة بالقمح والغلال والقيام بعمليات التفريغ من خلال استخدام الخلايا المعدنية، واستخدام التقنيات الحديثة في مراقبة مراحل التخزين للقمح منذ دخوله للصومعة وتشغيل الخلايا المعدنية والشفاطات الهوائية، كما تتضمن تنفيذ إجراءات لعمليات حفظ وتخزين وإخراج الغلال آليا ومتابعة حركة نقل و تداول الغلال وضبط درجة الحرارة والرطوبة بما يضمنت المحافظة علي جودة و مواصفات القمح و الدقيق المنتج وبما يضمن الحد من الفاقد والتالف كما يتضمن المشروع نظام التبخير اللازم لتقليل الرطوبة وضبط الحرارة والتخلص من الآفات وضمان سلامة القمح والحبوب. ونوه مصيلحي بأنه سيتم الاستفادة من كافة الصوامع في التخزين للحفاظ علي جودة الاقماح والحد من الفاقد والتالف والمحافظة على الاقماح بما يساعد علىي تحسين جودة رغيف الخبز المدعم نظرا لتخزين القمح في صوامع معدنية وشون حديثة متطورة تعمل بأحدث تقنيات حفظ وتخزين الغلال للحفاظ على سلامة القمح وصلاحيته وكما يسهم في الحد من التالف الذي يصل إلى 10% من الاقماح والغلال المتداولة. وأشار إلى انه سيتم الاستفادة من مشروع الصوامع الأفقية البلاستيكية التي تقدمت بها وزارة الإنتاج الحربي وتجربة المشروع خلال الأسابيع القادمة، حتى يمكن الاستفادة منها موسم التوريد القادم في المحافظات ذات الإنتاجية العالية من القمح و التي لايوجد بها سعات تخزينية كافية خاصة وأن المشروع الجديد سعته التخزينية تصل إلى 200 ألف طن ويتم تنفيذه في محافظاتالشرقية والمنيا والفيوم تزيد خلال الأعوام القادمة إلى نصف مليون طن.