أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني الدكتور إبراهيم سيف أن الوزارة تركز خلال العام الحالي والمقبل على قطاع الثروة المعدنية بالأردن وإقرار الاستراتيجية التي أعدتها للنهوض بالقطاع. ووفقا لبيان صدر اليوم الجمعة عن الوزارة، أوضح الوزير سيف - عقب توقيعه أمس على مذكرة تعاون علمي في مجال الجيولوجيا والثروة المعدنية مع جامعة مؤتة (مركز الأمير فيصل لبحوث البحر الميت والبيئة والطاقة) - أن الوزارة أعدت استراتيجية وطنية للقطاع حتى عام 2025 تتضمن خطة تنفيذية وإجراءات لتحريك القطاع وتحفيزه لاستغلال الخامات الموجودة في أراضي المملكة. وتهدف المذكرة، التي وقعها الوزير سيف مع رئيس جامعة مؤتة الدكتور ظافر الصرايرة، للتعاون المشترك في تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة بين الطرفين في قطاع الجيولوجيا والثروة المعدنية والخطورة الزلزالية والحفر الانهدامي في مناطق غور حديثة والصخور الصناعية المختلفة في منطقة حوض البحر الميت. وسيشكل الطرفان، بناءً على المذكرة، لجنة فنية مشتركة لوضع خطط المشاريع البحثية والفنية المستقبلية التي ستنفذ من قبل الباحثين والفنيين في كل من وزارة الطاقة والثروة المعدنية مديرية الجيولوجيا وجامعة مؤتة مركز الأمير فيصل لبحوث البحر الميت والبيئة والطاقة. وكان مجلس الشراكة مع القطاع الخاص في مجال الطاقة والثروة المعدنية الأردني، قد أقر الاستراتيجية الوطنية الأردنية للثروة المعدنية 2025-2016 والخطة التنفيذية المرحلية للاستراتيجية للأعوام 2016 – 2018. وتشتمل الاستراتيجية على حزمة إجراءات لتفعيل دور القطاع، وأبرزها دعم إقامة صناعات تعدينية تحويلية للخامات المعدنية في المملكة وتحديد حجم الاحتياطيات الوطنية من الثروة المعدنية وبناء قاعدة معلومات وطنية جديدة خاصة بالثروة المعدنية واستكمال الأطر القانونية والتشريعية لاستغلال الثروة المعدنية وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لقطاع التعدين، إلى جانب دعم إقامة صناعات تعدينية تحويلية للخامات المعدنية في الأردن.
