عبر المواطنون الكوبيون عن أملهم في أن يؤدي فوز "دونالد ترامب" برئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلى ذوبان الجليد مع بلادهم وبدء مرحلة جديدة من العلاقات السياسية والاقتصادية الطبيعية بين البلدين، بعد عقود طويلة من الحصار الذي فرضته الإدارات الأمريكية المتعاقبة، على كوبا بزعم محاربة نظامها الشيوعي بقيادة الزعيم التاريخي "فيدل كاسترو". ويحتل فوز "ترامب" الحيز الأكبر في وسائل الإعلام الكوبية، المسموعة والمكتوبة والمرئية وفي الشوارع والأسواق والمدارس ووسائل النقل العام، ويرى معظم الكوبيين في وصول "ترامب" إلى البيت الأبيض، بارقة أمل جديدة لبلادهم التي تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة. ورغم أن "هيلاري كلينتون" وعدت الكوبيين خلال حملتها الانتخابية، باستمرار الانفتاح الذي بدأه الرئيس المنتهية ولايته "باراك أوباما" على كوبا، فإن معظم الكوبيين أكدوا أنهم لا يثقون في وعود الديمقراطيين، وعلى رأسهم "هيلاري كلينتون"، ويرون أن إدارة "ترامب" قد تعيد فتح كل الأبواب المغلقة مع هافانا.