أكد ماهر فرغلي الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، أن وزارة الداخلية خانها التعبير في الموضوع المعروف إعلاميا ب"خلية الإحباط والمناخ التشاؤمي"، مشيرا إلى أنه هناك حروب "الجيل الرابع" التي يطبقها اللجان الإلكترونية للضغط على الحكومات. وأشار فرغلي من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباحك عندنا" على قناة "المحور" الفضائية اليوم الثلاثاء، إلى أن الخلية ليست متخصصة في "نشر الإحباط والتشاؤم" بل هي خلية "أزمة" موكلة إليها إدارة جميع العمليات والمهام النوعية الكبيرة لجماعة الإخوان المسلمين، واصفا إياها بأنها "خلية خطيرة". وأوضح أن جماعة الإخوان المسلمين تعمل على عدة محاور عقب 30 يونيو، من بينها المحور الخارجي الذي يستند إلى أثارة الجدل حول النظام المصري الحاكم الحالي. وأعلن أن جماعة الإخوان المسلمين يستعدوا حاليا لنقل مكاتبهم داخل تركيا إلى أوروبا والعاصمة البريطانية "لندن" نظرا لوجود مؤشرات جيدة في العلاقات المصرية التركية. وأضاف أن الإخوان لديهم محور عمل داخلي لعمل حملات من خلال لجان إلكترونية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لتوجيه شباب الجماعة بشكل معنوي، مؤكدا أنه هناك العديد من الأجنحة الاقتصادية والسياسية والمسلحة لجماعة الإخوان تعمل بشكل سري. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن ضبط عدد من القيادات الإخوانية لاتهامهم بعدة اتهامات أبرزها "السعى لإيجاد مناخ تشاؤمى من خلال اصطناع الأزمات بدعوى فشل الدولة في تنفيذ خطط التنمية ".