اكد عضو في مجلس العموم البريطاني اليوم ان اقامة دولة فلسطينية مستقلة من شأنه أن يحسن من فرص التوصل الى تسوية في الشرق الأوسط. وذلك في رد على موقف وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الذي قال ان بلاده ستمتنع عن التصويت في الأممالمتحدة على الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة.
ودعا اللورد رايت الحكومة البريطانية الى اعادة النظر في موقفها بشأن هذه القضية مؤكدا خلال جلسة لمجلس اللوردات ان "منح دولة للفلسطينيين لن يحول في حد ذاته دون اجراء مفاوضات في المستقبل".
ووجه رايت سؤالا الى المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية اللورد والاس قائلا "هل تعتقدون أن الحصول على دولة فلسطينية بدلا من الدعوة للعقاب من قبل اسرائيل والولايات المتحدة من شأنه أن يضع الفلسطينيين على قدم المساواة مع مفاوضيهم الاسرائيليين وبالتالي تحسين فرص تحقيق مفاوضات موثوقة وجوهرية".
ورد اللورد والاس بأن الحكومة البريطانية تزيد من "الضغط من أجل استئناف المفاوضات بين الطرفين على أساس مبدأ حل الدولتين" محذرا من انه اذا لم يعد أي من الطرفين يعتقد في امكانية المفاوضات "فان خطر العودة الى العنف سيكون حقيقيا".
وكان اللورد والاس قال في وقت سابق ان بريطانيا لن تصوت ضد الطلب الذي تقدمت به القيادة الفلسطينية من أجل التوصل الى عضوية الاممالمتحدة الكاملة واقامة دولة فلسطينية مستقلة غير انه اضاف "لكننا لا يمكننا التصويت ضده لأنه لا يزال هدفنا الرئيسي هو العودة الى المفاوضات ونجاح هذه المفاوضات".