انتهت النيابة العامة، من الاستماع إلى أقوال أمين الشرطة مصطفى حسن، الذي أطلق النار على إرهابي النزهة، بعد محاولته ذبح الرقيب أشرف أحمد محمود الجرف، المكلف بحراسة كنيسة العذراء. وقال الأمين خلال التحقيقات، إنه "في تمام الساعة الخامسة فجرًا توقفت سيارة بالقرب من الكنيسة المكلفين بتأمينها أنا وزميلي أشرف وترجل من السيارة أحد الأشخاص وكان ملثمًا وعند الاقتراب من زميلي أشهر سلاحًا أبيض وحاول ذبح زميلي فقمت بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لإخافته ولكنة استمر في محاولة ذبح "أشرف" فأطلقت عليه 3 أعيرة نارية أصابته وتوفي على الفور، وعندما أطلقت النار عليه فرت السيارة التي كانت تنتظره ولم أستطع التعرف على أرقامها، وأبلغت القسم بما حدث فحضرت الإسعاف وقوة من القسم وتم تحرير محضر بالواقعة". وأوضحت وزارة الداخلية في بيان، إن الخدمة الأمنية المعينة بكنيسة سانت فاتيما بمصر الجديدة، نجحت في التصدى لمحاولة اعتداء أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، ويدعى أحمد هلال الإتربى، 19 سنة، مقيم بالزيتون، على أفراد الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة. وتابع: "فوجئت القوة بقيام المتهم بالتعدى بآلة حادة على رقيب الشرطة أشرف أحمد محمود الجرف، من قوة قسم النزهة، وإصابته بجرح نافذ غائر أسفل الأذن، ما دعا أمين الشرطة المعين معه بقوة الخدمة إلى إطلاق النار على المتهم، وهو ما أسفر عن مصرعه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وكانت نيابة شرق القاهرة برئاسة المستشار محمد عبدالشافي المحامي العام لنيابات شرق لقاهرة الكلية، قد أمرت بتشريح جثة الإرهابي والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من التشريح، وكلفت النيابة العامة المباحث الجنائية والأمن الوطني بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، وأمرت باستدعاء شهود العيان للاستماع لأقوالهم، وكلفت بسرعة تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالكنيسة والبنك المقابل لها واستعلمت النيابة العامة عن الحالة الصحية للأمين المصاب تمهيدًا لسماع أقواله. وانتقل فريق من نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية ضم محمد فؤاد وكيل النائب العام، لمناظرة جثة الإرهابي ومعاينة موقع الحادث، وكشفت المعاينة الأولية وجود فوارغ 3 طلقات نارية من السلاح الميري الخاص بالأمين "مصطفى حسن"، إضافة إلى وجود كمية من الدماء على رصيف الكنيسة.