حلقت شعرى من اجل مصداقية العمل لست بنجومية إلهام شاهين و غيرها من النجوم الفنان مع أعماله مثل الأب مع أولاده "شجرة الدر" أسوء تجاربي .. والمغنية الصلعاء أعظمهم مشاركتى للكينج فى حد ذاتها نجاح تعرف عليها الجمهور عن قرب في مسلسلى "سقوط حر" و"المغنى" فى رمضان الماضي ، التمثيل عشقها الأول والأخير، ولأنها "جعانة تمثيل و عاوزة تسيب بصمة" كما قالت؛ خاضت جميع التجارب منذ عام 2003 سواء فى المسرح، او السينما او التلفزيون ، حتى الإعلانات لم تتركها فطرقت بابها مع إحدى شركات الاتصالات . الفنانة الشابة أسماء فوزي التي وصل حبها للتمثيل إلى حد التضحية بشعرها في "سقوط حر" لتصبح صلعاء تماما من أجل دور عشقت تفاصيله . جرأة ام عشق للفن من نوع أخر؟ هذا ما سنعرفه منها وأكثر في حوارنا معها : ما هو سر نجاح سقوط حر في العموم و هل تشعرين بنجاحك أنتِ بالأخص ؟ السبب الرئيسي لنجاح سقوط حر هو تكاتف جميع أفراد العمل فى فريق واحد وعلى راسهم البطلة الفنانة الجميلة نيللي كريم لأن الجمهور ينتظر مسلسلها من رمضان لرمضان. أما عن صدى دورى فى المسلسل فاعتبره نجاحا وفضل من الله لانه ترك اثرا جيدا فى اذهان المشاهد . ومتى بدأت تشعرين بصدى نجاحك في هذا العمل ؟ تفاجئت بعد أول يومين تصوير من ردود فعل المتواجدين في "اللوكيشن" و كلام الفنانة الجميلة نيللي كريم ، و مخرجين أصدقاء لي بدأوا يتصلوا بي و يقولوا إني أديت الدور بشكل جيد . هل ترددتِ في قبولك للدور ؟ بكل صراحة وأمانة أنا ممثلة في بداية مشواري الفني بتمنى يتعرض عليا شغل من اجل إثبات أنني ممثلة، "انا جعانة تمثيل و عاوزة اسيب بصمة "؛ فدور سقوط حر بكل حيثياته وحلاقة الشعر شجعنى لاتخاذ القرار وقبول هذا الدور و لم اتردد لحظة بل قررت استمتع بكل لحظة فيه. لماذا لم تفكري في استخدام "باروكة" او "ماكياج" مثل الفنانة إلهام شاهين في فيلم "ريجاتا" و غيرها من النجوم بدلا من حلاقة شعرك ؟ لست بنجومية الفنانة إلهام شاهين ولا الكثير من الممثلين ، لذلك لم يكن لدي استعداد أن أضحي بأي شئ يؤثر علي مصداقية الدور أو أدائي و مجهودي به ، بالإضافة أن ذلك هو رأي مخرج العمل من الاساس . هل كنتِ تتوقعين نجاح المسلسل ؟ في الواقع لم أكن متوقعة كل هذه الضجة، كل ما في الأمر أنني بذلت كل جهدي في الدور و استمتعت به .. كما أني لا اعتبر نجاح سقوط حر هو النجاح الأعظم و عندي استعداد لأكثر من ذلك . ما الذي اضافته هذه التجربة لكِ ؟ في الحقيقة هي تجربة عظيمة اضافت لي الكثير و أهم ما أضافته لي هي قوة الأنثى الحقيقة القادرة علي التضحية لتحقق نجاح ولست نادمة على قص شعري، ابدا بالعكس فخورة جدا بهذا الدور. من "سقوط حر" ودور الفتاة المريضة نفسيا الي "المغني" و دور "زيكو" الفتاة المجتهدة المقبلة على الحياة .. حدثينا عن الأخير في الحقيقة يكفيني ان العمل كان مع الكينج محمد منير .. استمتعت بالعمل معه جدا و مشاركتي له في عمل في حد ذاتها نجاح. - كيف استطعتِ ان تواصلي بين سقوط حر و المغني بالرغم من أن الدورين مختلفين تماما ؟ أجابت أسماء فوزي ضاحكة : "بكل بساطة عشان انا ممثلة "، بالإضافة لوجود فاصل شهر بين تصوير المغني و سقوط حر فكان ذلك من حُسن حظي حقا. كيف أعددتِ نفسك لتصبحي فنانة ناجحة ؟ أمضيت عمري في المسرح فتعلمت منه الكثير .. أخذت ورش عمل كثيرة وتعلمت رقص معاصر، باليه وشرقي ، وشاهدت أفلام كثيرة جدا و تابعت مسرح، شاهدت كل أشكال الفن في العالم العربي و الغربي على السواء في اوروبا او روسيا و المجر ، كنت حريصة على ان اعد نفسي جيدا . ما هي أسوأ تجربة قمتِ بها ؟ أسوأ تجربة هي "شجرة الدر" مع المخرج أحمد رجب لأن العرض كان عرض مدارس و أول عرض "تبع الدولة" كان نوع آخر من التمثيل "البلاي باك" اي مسجلين الصوت و بنحرك الشفايف فقط و هذا ليس تمثيل بالنسبة لي. و الأعظم ؟ أما أعظم تجربة اضافت لي هي "المغنية الصلعاء" مع المخرج الفرنساوي "كريستوب بروكسال" و كانت تجربة صعبة جدا لانه باللغة العربية الفصحى و خرج العرض خلال اسبوع. حدثينا عن تجربتك في أخضر يابس تحدثت و علامات الرضا و الفخر علي وجهها قائلة : أخضر يابس هو من أمتع أعمالي وبالنسبة لي أن يدخل الفيلم مهرجان "لوكارنوا" الذى لم يشارك به اى فيلم روائي طويل منذ عام 1999 شيئا عظيما جدا رغم ظروفه الصعبة و الفضل لجهود فريق العمل كله . من الذي اكتشف موهبتك ؟ شادي الدالي هو من وجهني للتمثيل لانه وجدني أشاهد المسرح عام كامل وتحدثنا فقلت له بيت من مونولوج في نص ديدامونا في مسرحية عطيل للرائع وليام شكسبير و قلت له انني ارغب ان اقوم بهذا الدور فاخذني للمخرج محمد ضياء و عملت دور سوسو في " انت حر" و كانت بداية رائعة . هل جرأة أسماء فوزي سوف تتخطى حدود حلاقة الشعر ام لكِ حدود لن تتعديها مهما وصلت حدود الجرأة؟ حلاقة الشعر ليست جرأة من الاساس فهو ليس الا آداة من ادوات دوري و انا اردت ان العب دوري بشكل جيد . اما بالنسبة لتخطي الحدود دائما يذهب العقل الي ما يسمي بأدوار الإغراء و ما شابه ، والدور هو الذي يجبرني علي الانحناء له و القبول به او ادير ظهري له وارفضه وانا لن اوافق ابدا علي العري من أجل العري وكسب المال . ما هي معايريك في اختيار اعمالك ؟ أعتبر نفسي في اختياري لأعمالي مثل الأب في تربية ابنائه فلا يجب ان يظل الاب جاهدا محافظا علي تربية ابنائه تربية جيدة و بسبب غلط بسيط يضيع كل مجهوده .. فانا اقوم بتربية اعمالي وافكر في اختياراتي بعناية. ماذا عن تجربتك في إعلان احدى شركات الاتصالات ؟ تجربة الإعلان كانت تجربة فريدة من نوعها لانها جاءت دون ترتيب واستمتعت بها جدا ، و"حقيقي انا كنت بولد فعلا و عملت الفتاء بعد الاعلان باسبوع ". هل هناك أعمالا اخرى سوف نشهدها لاسماء فوزي في الفترة المقبلة ؟ حاليا اقرأ العديد من السيناريوهات وهناك شبه اتفاق علي فيلم مع المخرج محمود سليم.