أعرب حسام حسن، المدير الفني لفريق المصري البوسعيدي، عن استيائه وحزنه الشديد مما حدث معه بعد تعديه على مصور وزارة الداخلية، قائلاً: "فهمت حاجات كتير، وأنا حزين وتمنيت أن يتم معاملتي بالقانون، شعرت إن روحي اتخطفت غصب عني". وأضاف "حسن"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان عز الدين، ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، أن "الأزمة لم تتجاوز ملعب رياضي، ولم تتجاوز احتكاك رياضي، تمنيت أن يعاملوني بالقانون ولكن عاملوني خارج القانون، ما حدث لي غير طبيعي". وعن رحيله عن مصر، قال: "هذا القرار ليس انفعاليا وفكرنا فيه كثيراً وسأزور مصر على فترات، محدش بيحب مصر زي حسام وإبراهيم ولكن أشعر أنني أهنت، وسأزور بلدي كضيف، عاوز أتدفن هنا، لكن بعد اللي أنا شفته الواحد يتدفن بره مصر، لقد أهنت بسهولة". كما وجه حسام حسن حديثه لوزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز قائلاً له: «عليك تفعيل دور الرياضة، وتقول أن الرياضيين لهم دور، وعلى الجميع احترامهم». ودعا حسام حسن، للإفراج عن الشباب الذين تم القبض عليهم، بسبب دعمهم له فى محنته التي مرت به بعد القبض عليه. وقال: «أتمنى خروج من تم القبض عليهم بسبب تظاهرهم من أجلي وأوجه نداء لمحافظ بورسعيد والسيد مدير الأمن، عليهم فقط تفهم نزول الناس وغضبهم، نزولهم كان مجرد رد فعل.. جماهير بورسعيد وقفوا مع الشرطة والجيش وبيحبوا البلد بجد.. ويريدون العيش في سلم وبيفرحوا بحاجة بسيطة مثل ناديهم». وكان حسام قد اعتدى على رقيب الشرطة عقب مباراة المصري وغزل المحلة التي انتهت 2-2، مما دفع رقيب الشرطة لتقديم محضر ضد حسام حسن إلى نيابة الإسماعيلي، الأمر الذي أدى إلى حبس مدرب المصري 4 أيام على ذمة التحقيق، قبل أن يتم توقيع الصلح بين الطرفين، ليعلن الأمين رضا تنازله عن المحضر.