مع اقتراب الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم، وحلول عيدالفطر المبارك، تتغير اهتمامان الأسر المصرية، وتبدأ شراء ملابس العيد، والكعك، من المحلات مباشرة نظرا لضيق الوقت في عملية التجهيز بالمنزل، ومن الأسر من يقوم بنفسه بصنع الكعك والبسكويت في المنزل توفيرا للنفقات، وضمانا للجودة. ويرى كثير من الأسر أن تحضير وصنع الكعك في المنزل له مذاق خاص, وعادة تعود عليها الأهل والجيران فتراهم يساعدون بعضهم البعض، ويتبادلون آلات الصنع المختلفة، والأشكال المتنوعة التي تعطي بهجة وفرح خصوصا مع اللمة وسط الأهل والمعارف والجيران. الأسعار نار منى محمد ربة منزل قالت، "أسعار الكعك لا تشجع على الشراء بالإضافة إلى أن تكلفتها عالية على الفاضي". أما هناء محمود قالت: "أرى أن الشراء أفضل توفيراً للمجهود والنفقات, فاليوم سعر "أنبوبة البوتجاز" يصل إلي 25 جنيها وأكثر بكثير بالإضافة الي الخامات المستخدمة لعمل الكعك من مكسرات وغيرة". إلى ذلك تتنافس المحلات المختلفة وتقدم عروضا مختلفة لجذب المواطنين وتشجيعهم على الشراء، وتختلف الأسعار والجودة بحسب المكان والاسم، وتبدأ من 20 جنيها، وتصل ألى أكثر من 700 جنيه في المحلات المشهورة. سعد رشيد موظف حكومي قال، "الأسعار مرتفعة هذا العام, لكني أفضل تجهيز الكعك فى البيت فالكمية التى أشتريها ب50 جنيها من الممكن أن أجهز فى البيت كمية أكبر منها بكثير بنفس التكلفة ويكون توفيراً من الناحية الاقتصادية, بالإضافة إلى أن الشعور بالعيد باللمة وتجهيز الكعك له مذاق خاص. الزيادة بسيطة أصحاب المحلات كان لهم رأي آخر، مدير فرع احد المحلا المشهورة قال إن الأسعار مرتفعة ولكن هذه مناسبة وموسم، وطبيعي الناس تشتري, ولكن الشراء يكون بكميات قليلة تبدأ من 30 جنيها للكيلو. أحد العاملين بمحل آخر قال، إن الزيادة بسيطة من ناحية الأسعار. وقال عامل آخر باحد المحلات إن الإقبال ضعيف جداً من وقت الثورة والأسعار فى ارتفاع والمستهلك يبحث عن السلع الأساسية والكعك من السلع الترفيهية فهناك زيادة40 % من ناحية العمالة والخامات. أما أحمد فودة صاحب صاحب محل فقال، إن الإقبال علي الشراء يكون في الأيام الثلاثة الأخيرة, وهناك من يجهز الكعك في المنزل ويقوم بتسويتها في المحل.