أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن أحداث الفتنة الطائفية في المنيا، وما يشابهها، لا تُعبر بأي حال من الأحوال عن طبائع وتقاليد الشعب المصري العريق، والذي أسس الحضارة البشرية وحارب من أجل نشر السلام، والذي اتحد نسيجه على مدى التاريخ، فباتت وحدة المصريين وتوحدهم واصطفافهم الوطني نموذجًا يُحتذى به للعبقرية الوطنية وضامنًا حقيقيًا لبقاء الوطن العزيز. وشدد السيسي في بيان صادر عن الرئاسة، على أن المرأة المصرية العظيمة ستظل نموذجًا للتضحية والعمل من أجل رفعة مصر الغالية، وستبقى حقوقها وصيانة كرامتها التزامًا عليهم إنسانيًا ووطنيًا، قبل أن يكون قانونيًا ودستوريًا. وأختتم الرئيس: "حفظ الله مصر وحمى شعبها". جدير بالذكر، أن قرية أم الكرم في محافظة المنيا، شهدت أحداثاً مؤسفة بعد شائعة بعلاقة جنسية بين مسلمة ومسيحي، حيث قام 300 شخص، بحرق 7 منازل، والإعتداء على سيدة مسيحية مُسنة تبلغ 70 عاماً، وتعريتها تماماً في الشارع.