توفي مواطن محتجز بقسم شرطة الوايلي، أمس الأربعاء، عقب القبض عليه من منزله أمام الناس، نظراً للخلاف الواقع مع مالك العقار الذى يقطن فيه ومحل تجارته به، وهي عبارة عن 3 محلات يستغلها كورشة للتجارة. وقال شهود عيان على الواقعة، إنهم رأوا ضابط مباحث ويدعى "ن. ب" وبصحبته بعض أمناء الشرطة، أثناء اعتدائهم على المجني عليه حسين فرغلي حسن، وقاموا بإشعال مادة البيروسول على وجهه في محاولة منهم في اقتحام منزله للقبض عليه بداعي أنه اختطف شقيق مالك العقار. وأضاف الشهود عقب اقتحامهم المنزل انهالوا عليه ونجله بالضرب بالشوم، وبظهر المسدس الميري على رأسه وأنحاء متفرقة من جسده حتى سالت الدماء من رأسه، وتم اقتياده لديوان القسم، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وقاموا بتوصيله إلى مستشفى دار الشفاء محاولة منهم في انقاذه. وتابع الشهود، أن القتيل لا يربطه بأحد أي خلافات مطلقاً، وأنه يمتلك محلاته التجارية بعقود رسمية ولكن صاحب العقار باع الأرض لأحد الأشخاص من منطقة باب الشعرية، ليقوم بهدمه وإنشاء برج سكني جديد، وطرده مقابل مبلغ زهيد من المال. ومن ناحيتها، أكدت مصادر أمنية بأن الضابط كان في طريقه لتحرير رجل مختطف على يد القتيل، وأثناء ذلك نشب مشاجرة بينه وبين ضباط المأمورية نتج عن أثرها اشتبكات أدت لوفاة المجني عليه. وتعود الواقعة عندما نشبت مشاجرة بين القتيل ومالك العقار الجديد الذي طالبه بترك ورشته التجارية مقابل مبلغ 50 ألف جنيه، ولكنه رفض هذا العرض، في ظل قيامه بدفع 300 ألف جنيهه لاحد ملاك الشقق في نفس العقار، ما أدى إلى قيام صاحب العقار إلى اختلاق حيلة لاتهام القتيل لاجباره على ترك المنزل، مما دفعه إلى جعل شقيقه يسطو على منزل القتيل ومن ثم يقوم بالإبلاغ باختطافه من جانبه، وعلى الفور تم تنفيذ ذلك، وانتقل رجال المباحث إلى العقار لضبطه مما أدى إلى السابق ذكره.