شهدت القاهرة الكبرى والمحافظات 5 جرائم عنف، السبت، أسفرت عن قتيلين و32 مصابًا واحتراق 5 منازل، وورشتين، ومخزنين، وتحطيم سيارتين. وقالت التحقيقات الأولية إن خلافات الجيرة، والمعاكسات، والسرقة، ولعب الأطفال سبب اشتعال الخلافات، وإن المتهمين استخدموا الأسلحة النارية، والشوم، والطوب، والحجارة، وأحدثوا الرعب في نفوس المواطنين، وقطعوا الطرق. ألقت أجهزة الأمن بالدقهلية القبض على 17 شخصاً بتهمة التحريض على مشاجرة بالأسلحة البيضاء، وقطع الطريق، وإعاقة المرور بسبب خلافات على قطعة أرض، وأصيب أحد المتهمين بطلق ناري في الفخذ بسبب خلافات على ملكية قطعة أرض، وتم التصالح وأثناء إنهاء إجراء إخلاء سبيل المتهمين تبلغ لإدارة شرطة النجدة بتجمع عدد كبير أمام قطعة الأرض محل الخلاف. انتقلت القوات الأمنية وتبين استعانة أطراف الخلاف بالبلطجية للتجمع، وتعطيل حركة المرور، ومحاولة التعدى على السيارات المارة وتهديد الأهالى بالمنطقة، وتم التعامل معهم وتفريقهم وفتح الطريق وتسيير حركة المرور، وتم ضبط 13 شخصًا من الطرف الأول و4 من الطرف الثاني. وفي سوهاج لقي مزارع مصرعه فيما احترقت 4 منازل في معركة بمركز جرجا، وتلقى اللواء عبد العزيز النحاس، مدير الأمن، بلاغًا بوقوع مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية بين عائلتي «المصالحة»، و«الحرازوة»، بقرية كوم الصعايدة بمركز جرجا، وتبادل الطرفين التعدي على بعضهما بالعصي، والطوب، وإلقاء زجاجات المولوتوف، وإطلاق الأعيرة النارية. انتقل العميدان الحسن عباس، مدير المباحث الجنائية، ومحمود العبودى، رئيس مباحث المديرية، وتبين للعقيد عمر صلاح، مفتش مباحث المديرية، أن المعركة نشبت بسبب خلاف على زيارة المقابر الكائنة بجوار مساكن العائلة الأولى، ووجود خلافات سابقة على الجيرة، ونتج عن المعركة مصرع «جابر. أ»،60 عامًا، مزارع، من عائلة «المصالحة»، إثر إصابته بطلق ناري في البطن، على إثر ذلك قام أقاربه بالتوجه إلى منازل العائلة الثانية، وإشعال النيران في منزلين ملك «رجب.م»، 52 عامًا، عامل، وشقيقه «خيري»، 47 عامًا، محاسب، إلى جانب احتراق منزلين آخرين أثناء تبادل إلقاء المولوتوف. وتمكنت أجهزة الأمن من الفصل بين الطرفين، وضبط المتهمين من الطرفين في واقعتي القتل، وإشعال النيران، وضبط 16 زجاجة مولوتوف، وصرحت النيابة بدفن جثة القتيل بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث. وفي الجيزة، وقعت مشاجرة بالأسلحة النارية، وزجاجات المولوتوف في «البراجيل»، أسفرت عن إصابة 7 واحتراق منزل وتحطيم سيارتين، ودلت تحريات المقدم عطية نجم الدين، رئيس مباحث أوسيم، على أن مشادة كلامية نشبت بين مجند وعامل، بسبب خلافات الجيرة، واستعان كل من الطرفين بأقاربهما. ألقى رجال المباحث القبض على 11 متهمًا من الطرفين، وتم إخطار محمد على، مدير نيابة أوسيم، الذي أجرى معاينة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة. وفي المنيا تلقى اللواء ممدوح مقلد، مدير الأمن، بلاغًا بإصابة كل من «ربيع.ن»، 27 عامًا، عامل وزوجته «منى.ك»، 22 عامًا، ربة منزل، بطلق ناري، وتبين قيام «صلاح» 35 عامًا، مدرس، شقيق الزوج، بإطلاق أعيرة نارية على المصابين بسبب لهو الأطفال، وفر هاربًا. وفي القاهرة تلقت شرطة النجدة بلاغًا بوقوع مشاجرة ومصابين في وحدة الإسعاف بشارع عبد المنعم رياض بطرة كوتسيكا، وتبين حدوثها بين كل من «طارق. س»، سائق، مصاب بجروح باليد اليمنى، وزوجته «منى. م»، ربة منزل، وبصحبتهما ثلاثة أشخاص من أقاربهما (طرف أول)، و«أحمد. ب»، مسعف، مصاب بكدمة بالعين اليسرى، و«محمد. ع»، مسعف، مصاب بكدمة بالعين اليسرى، و«أسامة. م»، مسعف، مصاب باشتباه بما بعد الارتجاج، و«أحمد. م»، مسعف، مصاب بجروح قطعية بالرأس (طرف ثان)، لحدوث مشادة كلامية بينهم بسبب قيام المسعف الثالث بمعاكسة الثانية أثناء تواجدها بمكتب الصحة. وفى الموسكى تلقى قسم الشرطة بلاغًا من صاحب ورشة بنشوب حريق في ورشته التي تعمل في مجال صناعة الأحذية الجلدية بالعقار 56 درب الشرفاء، وأنه امتد لمخزنين مجاورين وحجرتين وورشة أخرى تعمل فى صناعة الأحذية بالطابق الأول، واتهم «محمد. ع» بإشعال النيران لسابقة حدوث مشاجرة بينهما، وبالسؤال عن المبلغ عنه تبين هروبه وقت حدوث البلاغ . وتبين أن مرتكب الواقعة هو المشكو في حقه، وسبق ضبطه في 7 قضايا، وتم ضبطه وتبين وجود آثار حريق بيده، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بقصد الانتقام من نجل المجني عليه لقيامه بإطلاق عيار خرطوش على صديقه مما أدى لوفاته، واعترف بقيامه بشراء البنزين من إحدى محطات الوقود بدائرة قسم شرطة الظاهر، وإلقائها بالورشة الخاصة بالمجنى عليه وإشعال النيران بها. وفي الشرقية تلقى اللواء محمد كمال جاد، مدير الأمن، إخطارًا من المقدم وائل فلاح، رئيس مباحث قسم ثان الزقازيق، بورود إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعى بوصول «محمد. أ»، 22 عامًا، ملازم أول طيار، مصاب بنزيف حاد وجروح مختلفة وتوفي عقب وصوله المستشفى، وتشكل فريق بحث بقيادة اللواء على أبو زيد، مدير المباحث الجنائية، وتوصلت التحريات إلى أن الضحية كان يستقل سيارته الخاصة وبرفقته صديقه «حسن. ا»، وأثناء سيرهما على طريق «بلبيس- القاهرة» الصحراوي، قامت مجموعة مسلحة بقطع الطريق عليهما، وحاولوا اخراجهما من السيارة بالقوة، إلا أنهما تشبثا بالسيارة ورفضا الخروج منها، فقام الجناة بإطلاق الأعيرة النارية عليهما، واستولوا على سيارة الضابط وفروا هاربين.
