وقع الكاتب الفلسطيني ناجى الناجي مدير المركز الاعلامي لسفارة فلسطينبالقاهرة مجموعته القصصية " ترنيمة إلى الضفة الأخرى" الصادرة عن دار ابن رشد ؛ بالمجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية وزير الثقافة حلمي النمنم والدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ؛حيث ناقش المجموعة القصصية الإعلامية منى سلمان ، والكاتبة والأديبة ناهد صلاح. حضر حفل التوقيع سفير دولة فلسطينبالقاهرة جمال الشوبكي وحرمه، ومستشاريي سفارة ومندوبية فلسطينبالقاهرة، والأمين العام المساعد بالجامعة العربية سعيد أبو علي، ومحمود خليفة وكيل وزارة الاعلام ، وممثلي الجامعة العربية ولفيف من أبناء الجالية الفلسطينية من القاهرة والشتات ولفيف من الشخصيات العامة والدبلوماسية والأدبية والفنية. من جهتها أعربت ناهد صلاح عن عميق امتنانها بالمنتج الأدبي المتميز، قائلة:" تميزت المجموعة القصصية بالتنوع في السرد وبناء القصة والحكاية، حتى أتقن الناجي المشهد والحسبة الفلسطينية المستعصية ليحكي عن النكبة والنكسة، في محاولة منه ليعكس أحلام شتاته كلاجىء أو نازح .." . وأكدت صلاح أن الكاتب مزج الحوار القصصي بساحة متخيلة في محاولة لاعادة عكس ملامح الراهن القاسي إلى جانب تصوير التفاصيل الانسانية التي تسحق الروح بأحداث متلاحقة مدمج بين السرد في الحكي والابداع وعدم أهمال الجنب الابداعي الانساني في قصصه. وفي ختام الجلسة أعرب الناجي أن الفترة الراهنة تشهد حرب الحكاية بين أصحاب الحق الفلسطيني والاحتلال، وأن الميزة تتوقف على ما يعلق بالذاكرة في كيفية السرد وليس بالحكاية ذات نفسها؛ وأكد على ضرورة أن يترجم النص الابداعي الفلسطيني ليصل إلى كل العالم الرواية الأصلية للقضية الفلسطينية بتفاصيلها الانسانية الدقيقة والتى نسجتها السياسة الدولية بشكل لمسه كل رضيع وشاب وكهل. وأكد الناجي ضرورة أن يشحذ الأدباء الفلسطينيون همتهم لتبقى فلسطين في صدارة المشهد لأننا بمرحلة تجاوزنا فيها ما نكتب إلى كيف سنكتب، مؤكدا أن كتابة مجموعته القصصية ليس بالأمر الهين لأنه احتاج فيها إلى أن يختزل ويكثف ليصل بمغزى الحكاية بعيدا عن ترف لو كان الأمر متعلقا بكتابة رواية ليملك الكاتب وقتها الحق في الاستطالة والشرح والاستيفاء .