طالب المجلس الرئاسي الليبي، كل من سماهم "القوى العسكرية الليبية" انتظار تعليمات المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي وفقاً ما نص عليه الاتفاق السياسي الذي اعتمده مجلس النواب في 25 يناير 2016، بتعيين قيادة مشتركة للعمليات في مدينة سرت وتوحيد الجهود تحت قيادة المجلس الرئاسي ..محذرا من التقدم نحو سرت قبل تعيين قيادة موحدة لتحريرها. وحذر بيان أصدره المجلس اليوم، كل من يخالف هذه التعليمات بأنه منتهك للقوانين العسكرية ومعرقل لجهود محاربة الإرهاب ومتاجر بقضايا الوطن العادلة لتحقيق غايات ومصالح شخصية. ورحب المجلس الرئاسي بما سماه "التدافع لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي بمدينة سرت من عدة أطراف وقوى مسلحة من منطلق حرصها على انهاء معاناة أهلنا في مدينة سرت والقضاء على البؤرة الإرهابية التي تهدد الوطن والمنطقة بأسرها"، لكنه أبدى قلقه من أن تتحول معركة تحرير سرت إلى مواجهة بين هذه القوى العسكرية وقد تجر البلاد إلى حرب أهلية يكون المستفيد الأول منها تنظيم داعش.