صدرت المجموعة القصصية الأولى للكاتب الفلسطيني محمد جهاد إسماعيل بعنوان "التفاح الحرام" عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة نوفمبر2011، وجاء الكتاب في 188 صفحة من القطع المتوسط ولوحة الغلاف للفنان أحمد طه، وتحوى المجموعة القصصية خمسة عشر قصة هم: زفة الاستشهادي كفاح الأم الفلسطينية فدائي رغم أنف الموت في مالطا يأفل القمر سفير فوق العادة عاشت المقاومة بهاء الدين التاريخ والجغرافيا الأشواك أحيانا تنجب الورد الحصار التفاح الحرام الموت المنتظر والموت بالأثر ماذا سيقولون عنا سنة 2051 ؟ مشاهدات من الحرب علي غزة. قدم الكاتب قصصه بمقدمة طويلة يشرح فيها أهمية أدب المقاومة جاء فيها: في هذه المجموعة القصصية ستجد قصص النضال الفلسطيني خلال الانتفاضتين الأولى والثانية، وتجارب نضالية وعمليات فدائية بطولية نفذها خيرة أبناء هذا الشعب الفلسطيني الأشم. وتستعرض مراحل النضال المختلفة للشعب الفلسطيني، فبعض القصص تدور أحداثها حول الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987), أو ما تعرف بانتفاضة الحجارة، بينما قصص أخرى تدور أحداثها حول الانتفاضة الثانية (2000), أو ما تعرف بانتفاضة الأقصى.
الكاتب للأدب المقاوم لا يستمد ولا يستلهم وسائل إبداعه من روايات الفنتازيا أو أفلام الخيال العلمي, بل يستمد ويستلهم تلك الوسائل من التجارب الحية والحقيقية من وحي المعاناة. فهذا الكاتب هو فلسطيني بالأساس, وكل فلسطيني مستهدف بالتنكيل ومعرض للمعاناة. الأدب المقاوم يرتبط ارتباطا وثيقا بالحياة الفلسطينية والسلوك الفلسطيني, فالمقاومة هي ظاهرة فلسطينية بامتياز, والكفاح والنضال يمثلان جزءًا أصيلا من تاريخ الشعب الفلسطيني, ومكونا أساسيا في أنثروبولوجية وكيمياء الإنسان الفلسطيني.