قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إنه يعتزم السماح للوزراء في حكومته بشن حملات - مؤيدة أو معارضة - لأي جانب في الاستفتاء على بقاء لندن في الاتحاد الأوروبي، فور التوصل إلى اتفاق بشأن علاقة بريطانيا مع الاتحاد. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم (الثلاثاء) ، أن كاميرون يتفاوض حاليا بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، قبل أن يطرح الأمر على البريطانيين في استفتاء عام. وأشارت الهيئة إلى أنه سيطلب من البريطانيين في الاستفتاء - الذي سيعقد قبل نهاية عام 2017 - الإدلاء برأيهم فيما يتعلق بوجوب بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. ولفتت القناة إلى أن عددا من الوزراء في حكومته يؤيدون التصويت بترك الاتحاد، في الوقت الذي يتوقع فيه أن يناصر كاميرون الحملة الداعية إلى البقاء في الاتحاد ، مشيرة إلى أنه إذا أصر كاميرون على المسؤولية الجماعية لمجلس الوزراء، فقد يضطر إلى طرد الوزراء الذين يخالفونه الرأي. وكان رئيس الوزراء البريطاني السابق، جون ميجور، قد دعا إلى تبني المسؤولية الجماعية لمجلس الوزراء خلال حملة الاستفتاء، لكن زعيم محافظ سابق يدعى "لورد هاورد"، قال إن المسؤولية الجماعية لا ينبغي أن تستمر إلا في فترة مواصلة المفاوضات.