أخفق رئيس الوزراء الاسباني المحافظ المنتهية ولايته ماريانو راخوي، الأربعاء، في نيل تأييد الحزب الاشتراكي له ليستمر في منصبه بعد الانتخابات التشريعية، الأحد الماضي. وفقد حزب راخوي الحزب الشعبي (يمين محافظ)، الأحد، الأغلبية المطلقة في البرلمان، وهو بحاجة إلى امتناع نواب الحزب الاشتراكي (90 نائبا)، وعدم معارضتهم للتشكيلة الحكومية. فضلا عن ذلك، يحتاج راخوي إلى الدعم الذي تلقاه من حزب كيودادانوس الليبرالي (40 نائبا)، ليتمكن من تشكيل الحكومة الجديد، وفق ما ذكرت "فرانس برس". ورفض رئيس الحزب الاشتراكي بيدرو سانشيز، طلب راخوي، قائلا بعد مقابلة معه إن حزبه سيصوت ضد استمرار الحزب الشعبي على رأس الحكومة مع ماريانو راخوي في منصب رئيس الحكومة. غير أن سانشيز لم يغلق الباب أمام تولي الحزب الشعبي تشكيل الحكومة الجديد، بالرغم من رفضه العلني لبقاء راخوي في رئاسة الحكومة. من جانبه، قال فرناندو مارتينيز مايلو من الحزب الشعبي، إن الأمور لا تزال في نطاق الجولة الأولى، مؤكدا أن ماريانو يمتلك الشرعية لإتمام الحوار حول تشكيل الحكومة.