أكد المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، بن كارسون، اعتقاده بأن الأهرامات المصرية "استُخدمت لتخزين الحبوب"، بينما وصف المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، ذلك بأنه "غريبا". ووفق "سي إن إن"، قال كارسون في خطاب حفل التخرج من جامعة "أندروز" في ولاية ميشيجان قبل 17 عاما، إن اعتقاده "الشخصي" هو أن الأهرامات بُنيت كمخازن للحبوب وليس كما يقول علماء الآثار لدفن الفراعنة. وأضاف كارسون في تصريحات مسجلة نشرها موقع "Buzzfeed"، من يومين للمرة الأولى: "نظريتي الشخصية هي أن الأهرامات بُنيت لتخزين الحبوب.. وجميع علماء الآثار يعتقدون أنها بُنيت كقبور للفراعنة، ولكن، كما تعلمون، عليها أن تكون ضخمةً للغاية إذا توقفتم وفكرتم في الأمر." وتمّسك كارسون بنظريته عندما سُئل عنها بعد حفل لتوقيع كتابه في ولاية فلوريدا، وقال: "بُنيت الأهرامات بطريقة أسفرت عن حجرات مغلقة بإحكام، وستحتاج إلى تلك إذا كنت تحاول الحفاظ على الحبوب لفترة طويلة من الزمن." وعلّق نظيره المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، على نظرية تخزين الحبوب في الأهرامات، الخميس، خلال ظهور له على شبكة "MSNBC"، قائلا: "عليّ أن أضع ذلك في مخزون ذخيرتي عندما أتحدث عن بن ... كان ذلك غريبا. "قال بن كارسون، أحد المرشحين الجمهوريين للرئاسة الأمريكية، إن أهرامات مصر بناها النبي يوسف لتخزين الحبوب وليس لتكون مدافن للفراعنة كما يؤكد علماء الآثار. وأوضح تسجيل فيديو نشر، الأربعاء، على موقع «بازفيد»، أن "جراح الأعصاب المتقاعد الذي تشير استطلاعات الرأي إلى تعادله مع رجل الأعمال الثري دونالد ترامب أدلى بهذه التصريحات الغريبة في 1998". كان الطبيب يتحدث في حفل تسليم شهادات في جامعة أندروز المرتبطة بكنيسة السبتيين الحركة الدينية القائمة على الإنجيل وتضم مسيحيين إنجيليين محافظين. وأضاف كارسون، أن "نظريتي الشخصية هي أن يوسف بنى الأهرامات لتخزين الحبوب"، لافتا إلى أن "حجم الفراعنة لا يبرر بناء أضرحة بهذا الحجم". وأشار إلى أن "علماء الآثار باتوا يعتقدون أنها بنيت لتكون قبورا للفراعنة. لكن إذا فكرنا جيدا في الأمر فسنجد أنها ضخمة جدا". وقال كارسون، إن فرضية مخازن الحبوب يعززها احتواء الأهرام غرفا محكمة الإغلاق.