أشاد مجلس الأمن الدولي باتفاق تشكيل حكومة الوحدة في ليبيا. وطالب أعضاء المجلس ال 15 في اعلان صدر بالإجماع "من كافة الأطراف الليبية دعم هذا الاتفاق وتوقيعه" وبتشكيل حكومة وحدة سريعاً." كما طلبوا من بعثة الأممالمتحدة في ليبيا المساعدة في "تنسيق المساعدة الدولية لحكومة الوحدة الوطنية المستقبلية". وبالإضافة إلى ذلك، هدد المجلس بمعاقبة كل من يزعزع سلام ليبيا و يسعى لمنع إنجاز الاتفاق، مذكراً بأن لجنة العقوبات في الأممالمتحدة "على استعداد لمعاقبة من يهددون سلام ليبيا واستقرارها وأمنها أو يسعون لمنع انجاز الانتقال السياسي". وكانت بعثة الأممالمتحدة إلى ليبيا اقترحت أسماء رئيس الوزراء ووزراء مدعويين لتشكيل حكومة وفاق وطني في ليبيا كمرحلة أولى لاتفاق تم التفاوض عليه بصعوبة منذ أشهر في الصخيرات المغربية، ومن شأنه اخراج ليبيا من الفوضى. غير أنه لا يزال يتعين قبل ذلك أن يصادق البرلمانان المتنافسان في ليبيا على لائحة الحكومة التي اقترحتها الأممالمتحدة. من جهة أخرى، تظاهر المئات في البيضاء والمرج وبنغازي وشحات رفضاً للأسماء التي اقترحها الموفد الأممي إلى ليبيا لقيادة الحكومة الانتقالية ومجلس الدولة.