قتل 9 أشخاص، وأصيب 18 آخرون بجروح، اليوم الجمعة، في أعمال عنف متفرقة بالعاصمة العراقية، بغداد بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة. وقال ضابط برتبة نقيب (رفض ذكر اسمه)، لوكالة الأناضول، إن مسلحين مجهولين اقتحموا منزل قيادي سابق في الميليشيات العشائرية الموالية للحكومة والمعروفة باسم الصحوات، في منطقة الدورة، جنوبيبغداد. وأضاف المصدر، أن المسلحين فتحوا نيران الأسلحة على ساكني المنزل ما أسفر عن مقتل صاحبه، وزوجته، و3 من أطفاله. وفي حوادث أمنية أخرى ذكر ضابط الشرطة، بأن 3 قنابل محلية الصنع، انفجرت في أماكن عامة بمناطق الحرية (شمال)، والعبيدي (شرق)، وقضاء المدائن (جنوب). وأوضح المصدر، أن التفجيرات أدت لمقتل 4 أشخاص، وإصابة 18 آخرين بجروح، مرجحًا أن يكون الضحايا من المدنيين بسبب وقوع الهجمات في أماكن عامة. والتفجيرات اليومية، وأعمال العنف الأخرى ظاهرة مألوفة في بغداد، ومناطق واسعة أخرى من البلاد على مدى السنوات الماضية وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين ما يؤدي لسقوط ضحايا. لكن وتيرة الهجمات بالسيارات الملغومة والقنابل تزايدت على نحو واسع في الأشهر الأخيرة ببغداد، وتبنى تنظيم "داعش" مسؤوليته عن معظم الهجمات. وزاد خطر متشددي تنظيم "داعش" وقوتهم الهجومية بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي وإعلانهم دولة الخلافة عليها الى جانب أراضي يسيطرون عليها في سوريا.