كشفت مصادر مطلعة، عن عدد من التقارير والاستطلاعات التي تعدها السفارة الأمريكية بالقاهرة، عن بدء ماراثون الانتخابات البرلمانية في مصر. وقالت المصادر – التي فضلت عدم الكشف عن هويتها - في تصريحات صحفية نقلتها فضائية «المحور»، اليوم الجمعة، إن السفارة تقدم تقريراً شهرياً إلى البيت الأبيض عن كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية منذ أن بدأت بإصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي القوانين الثلاثة المتعلقة بالانتخابات. وأوضحت أن السفارة الأمريكية شكلت فريق بحث لإعداد أربعة تقارير أسبوعية عن كل ما يتعلق بالأحزاب والقوى السياسية في مصر واستعداداتها للانتخابات البرلمانية، التي من المنتظر أن تجرى المرحلة الأولى فيها في 17 و18 أكتوبر المقبل، وذلك بعد فتح باب الترشح لها يوم الثلاثاء الماضي. وأكدت المصادر، أن التقارير تتضمن حالة كل حزب سياسي يتقدم للانتخابات البرلمانية المقبلة، سواء أكان من الأحزاب الليبرالية أو الأحزاب المدنية، وذلك لمعرفة أجندتها، وبرنامجها الانتخابي، وموقفها من واشنطن. وأشارت المصادر، إلى أن السفارة الأمريكية تحرص على معرفة استعدادات الأحزاب السياسية بشكل مستمر في مصر، وكذلك قوة كل حزب سياسي بما فيها الأحزاب الليبرالية واليسارية وكذلك الإسلامية، والتي في مقدمته حزب النور السلفي، على أن يتم تقديم دراسة كاملة عن هذه الأحزاب ترفع لوزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض، لمراقبة موقف كل حزب سياسي وما هي فرصته للوصول إلى الأغلبية البرلمانية.