قال مسئول أمني محلي في بغداد، اليوم الاربعاء، إن القوات الأمنية التابعة لقيادة عمليات بغداد "الجيش العراقي" تجري تدقيقا لكاميرات المراقبة المنتشرة في المنطقة التي شهدت عملية اختطاف العمال الأتراك، صباح اليوم، شرقي العاصمة بغداد. وكان مسلحون مجهولون يرتدون زيا عسكريا قد اقتحموا، فجر اليوم، ملعباً لكرة القدم، قيد الانشاء، في منطقة الحبيبية، شرقي بغداد، تنفذه شركة تركية، واختطفوا 18 عاملاً يحملون الجنسية التركية. وقالت شركة "نورول" التركية القابضة، في بيان لها أن الأشخاص المداهمين كسروا أبواب الغرف والمكاتب، وأجروا تفتيشًا فجر اليوم. وقال سعد المطلبي، عضو اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة ل"الأناضول"، إن "القوات الأمنية التابعة لقيادة عمليات بغداد، فتحت تحقيقا عاجلا بحادثة اختطاف العمال الأتراك"، مشيرا إلى أنها "تجري تدقيقا لكاميرات المراقبة المنتشرة في عموم المنطقة لمتابعة حركة المسلحين، والجهة التي قصدوها بعد تنفيذهم عملية الاختطاف". وأكد نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، حادث الاختطاف، موضحًا أن المسؤولين الأتراك على تواصل مستمر مع السلطات العراقية، التي لا تملك معلومات حاليًّا عن كيفية وقوع الحادثة ومن يقفون وراءها، على حد قوله. بدوره، أشار الناطق باسم وزارة الخارجية التركية، تانجو بيلغيتش، إلى أن من بين المختطفين ثلاثة مهندسين، ومحاسب واحد.