60 مليون شخص لاجئ على مستوى العالم اللاجئون في مصر من 60 دولة يوجد 6,603 لاجئ عراقي في مصر و المفوضية ترفض تسجل الليبيين قالت مروة هاشم، المتحدث الرسمي باسم المفوضية السامية لشئون اللاجئين في مصر، إن أعداد النازحين بسبب الحروب والصراعات والاضطهاد في العالم وصلوا إلى حوالي 60 مليون شخص. وأضافت "هاشم" في حوار أجرته معها شبكة الإعلام العربية «محيط»، أن المفوضية تقدم مساعدات مالية للاجئين شهرياً, مشيرة إلى أن السوريون و السودانيون يمثلون الأغلبية من اللاجئين في مصر. وأوضحت أن الحكومة المصرية تعامل اللاجئين السوريين والسودانيين مثلهم مثل المواطنين المصريين فيما يتعلق بالتمتع بالخدمات الصحية والتعليمية، وتقوم المفوضية بدعم الطلاب السوريين الأكثر احتياجا من خلال توفير منح تعليمية. وأشارت إلى أنه في مصر يعيش 186000 لاجئ منهم 000 131 سوري، موضحة أن أعداد اللاجئين السوريين في أنحاء متفرقة من العالم بلغت 3.9 مليون شخص. نص الحوار: ما أكثر الدول التي يعيش لاجئيها في مصر؟ يوجد لاجئين في مصر ما يزيد من 60 دولة، ولكن السوريين والسودانيين الصوماليين يمثلون الأغلبية. كيف ساهمت المفوضية في حل مشاكل اللاجئين السوريين واليمنيين في مصر؟ المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالأممالمتحدة تقدم الحماية والمساعدة بالتنسيق مع الحكومة المصرية و شركائها، كما تقدم أيضاً مساعدات كثيرة منها التسجيل وتوثيق طالبي اللجوء، والخدمات القانونية، وتقديم المساعدات المالية إلى الأكثر احتياجاً، إضافة إلى الخدمات المجتمعية والتعليمية . كما توفر المفوضية للاجئين منح تعليمية للمسجلين في المدارس الحكومية و المجتمعية، والحكومة المصرية تعامل اللاجئين السوريين و السودانيين مثلهم مثل المصريين فيما يتعلق بحقهم في الالتحاق بالمدارس الحكومية، و يتم توفير القسائم الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي للاجئين السوريين المسجلين لدي المفوضية وذلك على الأكثر احتياجاً. كم عدد اللاجئين على مستوى العالم.. وما نصيب مصر منهم؟ أعداد النازحين حسب ما ذكرته الأممالمتحدة بسبب الحروب والصراعات والاضطهاد على مستوى العالم، سجل رقماً قياسياً في عام 2014، حيث وصلوا إلى حوالي 60 مليون شخص منهم على الأقل 20 مليون لاجئ، أما أعداد من أُجبروا على النزوح من منازلهم زادت بحوالي 8.3 مليون شخص نازح في العام الماضي. كما أن الصراع السوري يعتبر أحد أكبر العوامل وراء هذه الزيادة، فبلغت أعداد اللاجئين السوريين 3.9 مليون شخص، في حين بلغت أعداد النازحين داخل البلاد حوالي 7.6 مليون شخص، مسجل لدى المفوضية في مصر حتى نهاية شهر يوليو 186000 منهم 000 131 لاجئ سوري. ما أكبر المشاكل التي تواجه السوريين في مصر ؟ الحكومة المصرية تحفظت على التصديق على اتفاقية 1951 المادة الخاصة باللاجئين والوصول إلى سوق العمل. ممكن توضيح أكثر؟ كان من بين اتفاقية 1951 التي وقعت عليها مصر، يسمح للاجئين العمل لمساعدتهم في كسب الرزق، لكن تحفظ مصر على تلك الاتفاقية يجعل آفاق ذلك محدودة جدا. وقد يتجه البعض إلى سوق العمل الغير رسمية، ويكون اللاجئين وطالبي اللجوء هنا عرضة لسوء المعاملة و الاستغلال. وينتشر معظم السوريين في مصر في الأحياء الحضرية يقومون بتأجير و تقاسم المسكن الذين يقدرون علي تحمل إيجاره، ويقوم العديد من السوريين باستخدام مدخراتهم ورواتبهم لدفع الإيجار. و أيضا على اللاجئين السوريين الحصول على تأشيرة القدوم إلى مصر بعد فرض الحكومة تأشيرة الدخول في يوليو 2013 أمر أدى إلى تفريق بعض العائلات. كم عدد اللاجئين من العراق و الليبيين؟ يوجد 6,603 لاجئ عراقي و المفوضية ترفض تسجل الليبيين بناءاً على توجيهات الحكومة. هل تقدمون معونات مالية للاجئين ولو على فترات متفاوتة؟ نعم.. نقدم مساعدات مالية للاجئين الأكثر احتياجاً شهرياً, كما نقدم أيضاً مسعدات طارئة. هل من حق اللاجئين دخول المدارس والمستشفيات الحكومية في مصر؟ تعامل الحكومة المصرية اللاجئين السوريين والسودانيين مثلهم مثل المصريين فيما يتعلق بالتمتع بالخدمات الصحية والتعليمية، وتقوم المفوضية بدعم الطلاب السوريين الأكثر احتياجاً من خلال توفير منح تعليمية من أجل دفعهم لمواصلة تعليمهم. ولكن بالنسبة لبعض الجنسيات هناك عائقًا في الالتحاق بالمدارس الحكومية لوجود عائق اللغة و مصر أيضًا تحفظت على المادة الخاصة بالتعليم في المدارس الحكومية في اتفاقية 1951. ما مصدر تمويل المفوضية للاجئين؟ تعتمد المفوضية في تمويلها على الدول المانحة لاستمرارها في تقديم المساعدات و الخدمات للاجئين. ما أشكال استغاثات اللاجئين التي تعجز المفوضية عن تلبيتها ؟ الوصول إلى الأراضي المصرية ومساحة الحماية المحدودة من أهم التحديات التي تواجه اللاجئين، وخاصة السوريين. والحكومة المصرية كانت قد تحفظت على التصديق على اتفاقية 1951الخاصة باللاجئين والوصول إلى سوق العمل منها إيجاد مصدر للرزق والتعليم والصحة و الظروف المعيشية الصعبة. ويواجه جميع اللاجئين بصفة عامة نفس التحديات أبرزها المشاكل الاقتصادية التي تدفعهم في بعض الأحيان إلى الهجرة غير الشرعية. ما أوجه تعاون المفوضية مع الحكومة المصرية؟ تقوم المفوضية بتسجيل اللاجئين بالإنابة عن الحكومة المصرية بناءًا على مذكرة تفاهم بين المفوضية و الحكومة المصرية عام 1954.