أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن أي قيادة بالوزارة يتقدم للترشح فسيتم على الفور إعفاؤه من العمل القيادي مع عدم احتفاظه به، وكذلك منعه من ممارسة الخطابة والدروس واعتباره في إجازة إلزامية بمجرد تقدمه بالأوراق. وأضافت الوزارة في بيان رسمي، أن إبعاد القيادات المرشحة للبرلمان يأتي عملا على تكافؤ الفرص من جهة، وعلى عدم توظيف الدين سياسيًا أو انتخابيًا من جهة أخرى. وذكرت الوزارة، أنه بالنسبة لترشح أبناء الوزارة فاحترامًا للدستور والقانون في ممارسة الحريات، وما لم يكن الشخص ممنوعًا من ممارسة الحقوق السياسية فإن "الأوقاف" ستلتزم صحيح القانون، وتلتزم بمبدأ تكافؤ الفرص وعدم توظيف الدين توظيفًا سياسيًا، مؤكدة أنها ستسحب تصريح الخطابة من أي مرشح بمجرد تقديم أوراقه للترشح. وأشار وزير الأوقاف، إلى أن الأئمة المعنيين، سوف يمنعون أيضا من ممارسة الخطابة أو الدروس مع حصولهم على إجازة إلزامية بمجرد تقدم أي منهم بأوراق ترشحه للجنة الانتخابية لحين انتهاء العملية الانتخابية بالكامل. وقالت الوزارة، إن الوزارة شأنها شأن جميع مؤسسات الدولة الوطنية، حريصة كل الحرص على انتخابات حرة ونزيهة وشفافة ومعبرة عن إرادة الناخبين، الذين نثق في وعيهم ووطنيتهم كل الثقة، وحرصهم على المصلحة الوطنية التي تلفظ الإرهاب والإرهابيين والغلاة والمتطرفين. كما حذرت وزارة الأوقاف، جميع العاملين بها من استخدام المساجد أو ساحاتها أو ملحقاتها أو أي من منشآت الوزارة في الدعاية الانتخابية أو السماح للآخرين باستخدامها في ذلك، مؤكدة أنها ستواجه بحسم شديد من يخالف ذلك، مع إلزام القائمين على أمر المساجد بتحرير محاضر رسمية للمخالفين طبقًا للقانون.