أكدت وزارةالأوقاف أنها شأن جميع مؤسسات الدولة الوطنية، حريصة كل الحرص على انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، ومعبرة عن إرادة الناخبين، الذين نثق في وعيهم ووطنيتهم كل الثقة، وحرصهم على المصلحة الوطنية، التي تلفظ الإرهاب والإرهابيين والغلاة والمتطرفين. وأوضحت الوزارة أنه بالنسبة لترشح أبناء الأوقاف، فاحترامًا للدستور والقانون في ممارسة الحريات، وما لم يكن الشخص ممنوعًا من ممارسة الحقوق السياسية، فإننا سنلتزم صحيح القانون. غير أننا التزامًا بمبدأ تكافؤ الفرص وعدم توظيف الدين توظيفًا سياسيًا، سنسحب تصريح الخطابة من أي مرشح بمجرد تقديم أوراقه للترشح. أما الأئمة المعينون، فأوضحت الوزارة أنهم سيمنعون أيضا من ممارسة الخطابة أو الدروس، مع حصولهم على إجازة إلزامية، بمجرد تقدم أي منهم بأوراق ترشحه للجنة الانتخابية، لحين انتهاء العملية الانتخابية بالكامل. أما القيادات فمن يتقدم منهم للترشح، فسيتم على الفور إعفاؤه من العمل القيادي، ومنعه من ممارسة الخطابة والدروس، واعتباره في إجازة إلزامية بمجرد تقدمه بالأوراق، عملا على تكافؤ الفرص من جهة، وعلى عدم توظيف الدين سياسيًا أو انتخابيًا من جهة أخرى. وحذرت الأوقاف جميع العاملين بها من استخدام المساجد، أو ساحاتها أو ملحقاتها، أو أي من منشآت الوزارة في الدعاية الانتخابية. أو السماح للآخرين باستخدامها في ذلك، وأنها ستواجه بحسم شديد من يخالف ذلك، مع إلزام القائمين على أمر المساجد بتحرير محاضر رسمية للمخالفين طبقًا للقانون .