تحت عنوان يوم "الزي الفلسطيني"، نظم المئات في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، اليوم السبت، فعالية، ل"دعم الهوية التراثية"، انطلقت بمسيرة من أمام البلدية تجاه مركز البيرة الثقافي. وشارك في المسيرة المئات من النساء والرجال والأطفال، مرتدين الزي الفلسطيني التقليدي، من لباس وإكسسوارات. وقالت لانا حجازي، منسقة المشروع، للأناضول، "من المفترض أن ينظم اليوم، فعاليات أخرى في مدن بيت لحم، والخليل (جنوب)، والقدس، ونابلس (شمال)، والناصرة (داخل إسرائيل)، وقطاع غزة، وأيضًا في دول عربية مثل الأردن والإمارات"، مضيفةً "نطمح لتكرار الفعالية سنويًا، ويكون يومًا وطنيًا للزي الفلسطيني، يرتدي خلاله الفلسطينيون والمساندون لهم في العالم الزي، للمحافظة عليه من السرقة الإسرائيلية". وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نشرت عدة مرات، صورًا لعارضات إسرائيليات، ومضيفات بشركة الطيران الإسرائيلية (العال)، يرتدين الزي الفلسطيني، على أنه يهودي". وأوضحت منسقة الفعالية، "ارتداء الزي الفلسطيني مقاومة للاحتلال، نقاوم ونحافظ على الموروث الثقافي الفلسطيني، كونه جزءًا من جمال بلدنا فلسطين". ولفتت حجازي، إلى أن الفعاليات عالمية وليست مقتصرة على الفلسطينيين، حيث تم دعوة كل المساندين للقضية الفلسطينية لارتداء الزي الفلسطيني، في رسالة إلى حقنا بفلسطين وحفاظًا على هويتنا التراثية". ابتسام سليمان، مدرسة، مشاركة في الفاعلية و ترتدي زيًا خاصًا ببلدة بيرزيت (قرب رام الله) مسقط رأسها، قالت "أفتخر بالمشاركة اليوم، أنا فخورة كوني ألبس ثوبًا فلسطينيًا تراثيًا، وما أرتديه هو ثوب أمي". وأضافت، "مشاركتنا رسالة للاحتلال الإسرائيلي، أننا نقاوم سرقة التراث الفلسطيني". زهراء جعافرة (23 عامًا)، قالت، "لأول مرة أشارك في مثل هذه الأنشطة، اليوم مهم جدًا كي تعرف الأجيال الصغيرة أهمية هذا الثوب التقليدي، الذي بات من الماضي". وشارك في الفعالية فرقًا للدبكة (فلكلور شعبي فلسطيني)، قدمت عروضا راقصة، على وقع الأهازيج الشعبية.