قال اللواء أحمد إبراهيم كامل، مساعد مدير المخابرات الحربية الأسبق، أن المخابرات الغربية وعلى رأسها الموساد الإسرائيلي هي المتهمة في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد كمائن الشيخ زويد. وأضاف أن عناصر المخابرات الأجنبية هي من دعمت العناصر الإرهابية، اليوم، لاستهداف أكثر من كمين في سيناء. وأضاف كامل في حواره ببرنامج "ملفات"، المذاع على قناة "الغد العربي" مساء اليوم، أن جماعة أنصار بيت المقدس لم تنفذ أي عملية إرهابية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولم توجه أي رصاصة ضد هذا العدو، قائلاً: "اسرائيل مستفيدة من كل ما يحدث في شمال سيناء". وتابع كامل أن اسرائيل تعتبر الدولة الوحيدة التي تنعم بالهدوء في منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أنه منذ ثورة 30 يونيو والأحداث في مصر تتصاعد، والعمليات الإرهابية تزداد يوماً تلو الآخر. وأوضح كامل: "أعتقد أن الهدف من تنفيذ الهجوم الإرهابي في منطقة الشيخ زويد هو لإعلان الدولة الإسلامية، إلا أن هذا المخطط الخسيس لم ينجح بسبب صحوة الجيش المصري في سيناء، ورد الفعل السريع لإجهاض هذه العملية الإرهابية". وأعلن كامل عن وجود إجراءات استراتيجية جديدة ستقوم بها القوات المسلحة في شمال سيناء لمواجهة الجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى تنظيم عملية الكمائن الثابتة في شمال سيناء لتجنب الخسائر، والقيام بنقلة نوعية في سيناء خلال الفترة المقبلة. وطالب مشايخ قبائل سيناء بضرورة أن يكونوا جنود أوفياء للشعب، ولأرض مصر، والتعاون مع القوات المسلحة والشرطة.