واشنطن -أ ش أ: أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تبنى أمريكا لحملة مكافحة مرض الإيدز مؤكدة إن العلاج كوقاية يمثل اتجاها جديدا لمكافحة هذا المرض. هذا وقد أشارات إلى أن أدوية مقاومة فيروس نقص المناعة المكتسب التي يمكن أن تمنع حدوث إصابات جديدة ليصبح من الممكن تحقيق هدف "جيل خال من الايدز" عملت على تحديد هذا الاتجاه الجديد لمكافحة الوباء.
جاء إعلان كلينتون في كلمة ألقتها بالمعهد الوطني الأمريكي للصحة بمنطقة "بثيسدا" فى ولاية "ميريلاند" الأمريكية مشيرة الى تعيين الين دي جينيريس مبعوثة خاصة للتوعية العالمية بالإيدز.
على جانب اخر اكدت كلينتون أن الأولويات الجديدة للبرنامج الأمريكي لمكافحة الايدز في العالم ترتكز على العلاج بالأدوية إضافة إلى الجهود المبذولة لمنع انتقال فيروس نقص المناعة المكتسب من الأم إلى الطفل والتأثير الوقائي لاتساع نطاق الختان الطوعي للذكور وهو ما أدى إلى تغيير خطة مكافحة الايدز.
ونوهت الوزيرة بأن الولاياتالمتحدة ستنفق 60 مليون دولار إضافية على توسيع نطاق خطط العلاج كوقاية من المرض في أربعة دول تقع جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا وذلك بهدف جمع المزيد من البيانات عن فعالية الأسلوب الجديد.
وأوضحت نتائج عدة دراسات خلال العام الماضي أن العقاقير المستخدمة في العلاج من الفيروس يمكن أن تقلل أيضا بدرجة كبيرة احتمال حدوث إصابات جديدة بين الأزواج من جنسين مختلفين.