أمرت نيابة حوادث غرب القاهرة برئاسة المستشار احمد لبيب، إستعجال تقرير الأدلة الجنائية بشأن واقعة إتهام ضابط الشرطة بمقتل سيدة منشأة ناصر. وكان قد إنتقل فريق من النيابة لمستشفي الشرطة بالعجوزة للإستماع إلي أقوال الضابط "محمد المجلي" معاون مباحث منشاة ناصر، وتبين أنه مصاب بسحجات وكدمات وجروح سطحية نتيجة ضرب الأهالي للضابط بعد أن أصاب السيدة بالخطأ، حيث إلتف الأهالي حوله وانهالوا عليه بالضرب باستخدام أسلحة بيضاء بحوزتهم، قبل أن ينجح فريق من نيابة منشأة ناصر برئاسة المستشار محمد أبو المعالي بمساعدة كهنة كنيسة القس سمعان، والتي وقعت الحادثة بجوارها بتخليصه من أيدي الأهالي قبل الفتك به و إستمع يحيى مروان رئيس النيابة، إلى أقول عدد من شهود الواقعة، والذين أكدوا أن الضابط المتهم، كان يطلق الأعيرة النارية التحذيرية في الهواء لفض المشاجرة، إلا أن إحدى الطلقات اخترقت رأس "صباح غالي" ،ربة منزل، أثناء تواجدها بشرفة شقتها، وليست طرف في المشاجرة. وتحفظت النيابة على السلاح الميري وخزينة الطلقات التي كانت بحوزة الضابط، كما ستستمع إلى أقوال القوة الأمنية المرافقة له. كانت أجهزة الأمن بالقاهرة، نجحت فى تحرير معاون مباحث وأمين شرطة تابعين لقسم منشأة ناصر بعد قيام أهالى منطقة الزرايب باحتجازهما داخل كنيسة، لخروج طلقة بالخطأ استقرت في جسد فتاة لتسقط قتيلة أثناء فضهما مشاجرة بين عائلتين بسبب خلافات الجيرة. وتمكنت قوات الأمن من القبض على عدد من مثيري الشغب عثر بحوزتهم على أسلحة نارية وخرطوش وزجاجات مولوتوف تم استخدمهم خلال المشاجرة، مما تسبب في إصابة 10 من طرفي المعركة تم نقل المصابين إلى المستشفيات. وأمر اللواء أسامة بدير مدير أمن القاهرة، بتعيين حراسة عليهم لحين تماثلهم للشفاء وسؤالهم وكلف النيابة رجال المباحث باستعجال التحريات حول الواقعة. بداية الأحداث وقعت عندما تلقى اللواء خالد يحيى مدير مباحث العاصمة إخطارًا من قسم شرطة منشأة ناصر بوقوع معركة بين عائلتين بسبب خلافات الجيرة حيث قاموا بالتعدي على بعضهم بالأسلحة النارية والبيضاء، مما تسبب إحداث حاله من الفزع بين أهالي المنطقة، على الفور انتقلت قوة أمنية من القسم، وقام معاون مباحث القسم بإطلاق أعيره نارية في الهواء لاحتواء الموقف فاستقرت طلقة بجسد فتاة لتسقط غارقة في دمائها.