كتب صحفي أمريكي اليوم الأربعاء إن عمدة تركيا كان يعتزم منحه الجنسية الشرفية اعترافا بجهوده الصحفية منذ 15 عاما ، ولكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألغى الخطط. كان ستيفن كينزر ،الصحفي السابق في صحيفة "نيويورك تايمز" قد كتب تقارير حول الإغراق المخطط لموقع عتيق في غازي عنتاب ، وهو ما أدى في النهاية لإنقاذ عشرات من أعمال الفسيفساء الرومانية. وكان من المقرر أن يحصل الصحفي على الجنسية التركية الشرفية من عمدة غازي عنتاب ، ولكنه كتب أن أردوغان تدخل في الأمر . وقال كينزر إن صديقا له أخبره بأن أردوغان أرسل رسالة بالفاكس وصفه فيها بأنه "عدو لحكومتنا وبلادنا". وكان مرفق بالفاكس مقال كتبه كينزر في كانون ثان/يناير انتقد فيه الرئيس التركي بسبب القبض على صحفيين والإدلاء بتعليقات ضد حقوق المرأة ، حسبما كتب الصحفي في صحيفة "بوسطن جلوب". كان أردوغان قد انتقد مؤخرا صحيفة "حريات" المستقلة بعدما نشرت عنوانا اعتبره خاليا من الإطراء. كما هاجم الرئيس التركي صحيفة "نيويورك تايمز" التي نشرت مقالا مطلع هذا الأسبوع ينتقده ويحث الحكومة الأمريكية على تشجيعه على التراجع عن "مساره الهدام". وقال أردوغان للصحيفة ،التي اتهمها بالتدخل في الشؤون الداخلية التركية، "الزموا حدودكم" ، نافيا أن يكون هناك أي ضغط من حكومته على المنتقدين.