قال الفنان محمد صبحي إن الأمية الدينية أخطر من الأمية العلمية، مشيرا إلى أن هناك مشكلة حقيقية في التعليم الذي يحتاج أيضا إصلاح مثل الخطاب الديني. وأضاف خلال كلمته بمؤتمر تجديد الخطاب الديني، أن التعليم مشكلته ليست في المناهج، ولكن في المعلم الذي غاب علمه، موضحاً أن فنانين هذا العصر لم يقدموا فناً حقيقياً وأغلبه إسفاف. وأشار إلى أنه بدون الفن والثقافة والإعلام، لن يكون هناك تجديد في الخطاب الديني، لافتا إلى أن الفن هو الأسرع في التأثير إما بالأعمال الصالحة أو الأعمال الصادمة. ونوه إلى أن المتحكمين في الإعلام والفن هم وكالات إعلانية، وقد يرفض الفن المحترم. وأكد أن من يصنع الإرهاب هي السياسة، مطالبا بتحقيق العدالة الاجتماعية بما أمر به ديننا. وتابع أن العلماء حاليا لا يبذلون الجهد الكافي لتجديد الخطاب الديني بما يتوافق مع العصر، لافتا إلى أن التقصير في تجديد الخطاب الديني يرجع أولا وأخيرا إلى العلماء. وأكد أنه يجب مراجعة الكثير بشأن الخطاب الديني الحالي، خصوصا مع تعالي أصوات كثيرة لمراجعته، ومنهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.