قال الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة، إن الحوار مشروع لتعامل مع أكثر القضايا المعقدة لما نواجهه من صعاب في القضاء على التطرف والإرهاب والجهل وغيرها من القضايا الأخرى التي تشغل المجتمع بشكل عام. وأضاف خلال كلمته في مؤتمر تجديد الخطاب الديني التي تنظمه وزارة الأوقاف، أننا في موقف حرج وصعب وعلى الجميع يضع يده للوصول إلى أرضية مشتركة في الحوار من أجل تحقيق خطاب ديني، ولا فرق بين الخطاب الديني والثقافي لأننا حقل واحد. وأوضح أنه في ظل الظروف الراهنة، أن "المعرفة الدينية" ليست صندوق مغلقاً، مشيراً إلى أن هناك لقاءات فكرية تتمتع فيها وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الأوقاف تجوب الأراضي المصرية. وأشار إلى أن وزارة الثقافة ستطلق مسابقة في مجال التأليف لفكر تنويري بعيد عن التطرف والإرهاب، لبناء أجيال قادرة على البناء الأمة.