قال الإعلامي محمد عبد الرحمن، إن نظره ضعيف، ودخل الجيش في فرقة "القناصة"، موضحا أنه كان مرشحا للقنص، بسبب اجتيازه الاختبار التحريري، ثم جاء الاختبار العملي. وتابع عبد الرحمن في حواره ببرنامج "معكم"، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، عبر فضائية "سي بي سي"،:"كان معي مجند اسمه رفاعي بالاختبار العملي للقنص، وجميع الطلقات الخاصة بي لم تصيب هدفها، في حين اخطأ رفاعي وأستهدف النيشان الخاص بي، وجاءت جميع الطلقات في نيشاني الخاص بحرفية شديدة، لأكون أبرز قناص بالجيش، في حين سقط رفاعي". وأكد :"من هذا الموقف علمت أن أمي تدعو لي، وبعد تخرجي من أكاديمية الفنون، ألتقى بي فوزي فهمي، رئيس الأكاديمية، وأريد أن أراه لأقبل يده، وهذا الرجل كان يدخل فنتعلم من هيئته، وكيفية المزج بين خفة الظل والجديدة، وكيف ابتسام ابتسامة محسوبة، وكيف أنتبه للتفاصيل الصغيرة، وكان يقول إن الفن هو التفاصيل، وتعملنا منه كيف نكون بني أدمين". واستكمل الإعلامي قوله :"دخلت الاكاديمية لأن مجموعي قليل جدا، وقدمت فيها وكنت الثاني على دفعتي، وكانت الأولى الراقصة دينا، وكانت حينها صديقة عزيزة، وتركت الأكاديمية بعدها بسنة، وكانت مشكلتها أنها تسهر ليلا، وكنت أقول لها نامي يا دينا، ولم أعلم أنها راقصة، لأني حينها كنت قادم من الريف". واستطرد :"فوزي فهمي قال لي هتعمل إيه، فقلت له أجلس في المنزل وأقرأ أي كتاب أمامي، فأعطى لي كارت، وقال إن أخبار اليوم تطلب صحفيين، وعملت مع آمال عثمان 3 سنوات، ولكن تأخر التعيين وحدث لي صدمة كبيرة، ولكن ما حدث أنهم قاموا بعمل اختبار في الإذاعة، ودخلت بدون كوسة، لأن رئيس اللجنة جعل أعضاء اللجنة يقسمون أن يدخلوا المتقدمين بدون كوسة، وهالة الحديدي دربتني بعد ذلك". وأوضح محمد عبد الرحمن :"أنا أسمى محمد اعتذار، ولو حدث خطأ فني بالحلقة أعتذر على الهواء، وهذا هو الشرف المهني".