دعا الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة إلي عقد اجتماع عاجل غدا الاثنين يضم مسئولي المحافظة والتنسيق الحضاري ووزارة الآثار لتدارس الجوانب الخاصة ببيت مدكور الواقع في شارع سوق السلاح في الدرب الأحمر في ضوء ما أثير في وسائل الإعلام حول هذا الموضوع. يهدف الاجتماع إلي الاستماع إلي وجهات نظر جميع الجهات المتداخلة في الموضوع بالإضافة إلي ممثلين عن منظمات المجتمع المدني المهتمة بالحفاظ علي التراث والآثار. يعاني بيت مدكور بك 13 شارع التبانة في الدرب الأحمر من شبح الهدم، بعد أن حصل ورثته على حكم نهائى بطرد السكان منه وانتواء هدمه، "بالمخاالفه لقرار السيد المحافظ وللقانون حيث أنه مسجل على لائحة البيوت التراثية"، وسبق اشعال حريق يالواجهة الرئيسية وهدمها وكأنها وهدمت بمفردها. ووفق حملة "أنقذوا الفاهرة" يتكون العقار من أربعة مبانى من الداخل سلاملك وحرملك وببعضها أسقف ملونة، أما الواجهة الرئيسية للعقار ، كانت تتكون من طابقين وتم نخريبهم على مدار فترة زمنية وترك المياه بها واشعال حريق حتى تم تدمير الواجهة، أما العقار من الداخل فما زال يحتفظ بمكوناته المعمارية ولكن الى متى وقد ذكره على باشا مبارك فى خططه التوفيقية عند الحديث عن شارع التبانة. ومشكلة بيت "مدكور" وغيره من البيوت القديمة فى منطقة الدرب الأحمر وفق لعدد من الأثريين، أنها لا تخضع لقانون الآثار وغير مسجلة اثريا وتملكها وزارة الأوقاف وبالتالى لا يوجد من يحميها رغم ان بعضها مسجل كطراز معمارى مميز ولا يجوز بالتالى التعامل معه بالهدم أو البيع، وتحول الميزانية الحالية للوزارة دون ترميم تلك البيوت.