أعربت الإعلامية ريم ماجد عن دهشتها بعد قرار "قناة أون تي فى " بوقف برنامجها "جمع مؤنث سالم"، والذى يذاع على القناة السالف ذكرها، قائلة : "ما حدث غير مفهوم"، ولفتت إلى أنها تلقت رسالة من قبل القناة قبل عدة أيام مضمونها أن هناك ضغوطًا من جهة سيادية لوقف البرنامج معلقة :"وأنا افتكرتهم بيهزروا". ووقالت"ريم ماجد": " عندما أبلغوني بوقف برنامج (جمع مؤنث سالم) لم أصدق وضحكت، لكني اكتشفت بعدها أن الأمر حقيقي، حيث أخطرتني إدارة قناه on TV بأن جهات سيادية أمرت بمنع برنامجي، وتأكدت أمس أن البرنامج لن يعرض على قناة (أون تي في)". وأضافت خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي محمود سعد، ببرنامج "آخر النهار"، على قناة "النهار": "مفيش سبب واضح لوقف البرنامج، ومحدش قال أي حاجة أو تعليق على محتوى البرنامج"، مضيفة: "ليس مقبولًا منع برنامج اجتماعي أو سياسي طالما يراعي الضوابط". وتناولت تقارير صحفية اليوم الأربعاء، توقف البرنامج الاجتماعي "جمع مؤنث سالم" والذى تقدمه الإعلامية ريم ماجد، على فضائيتي "أون تى فى " المصرية ، وقناة "دوتشيه فيل" الألمانية، وقالت التقارير أن السبب فى توقف البرنامج هو ضغوط من قبل جهات سيادية للرغبة فى عدم ظهور ريم ماجد على أى من القنوات المصرية، لافتين إلى أن الإعلامية ريم توقفت عن تقديم برنامجها اليومي "بلدنا بالمصرى" على فضائية أون تى فى بعد 30 يونيو اعتراضا منها على النظام الحالى. وتابعت "ريم ماجد": "لم أتلق أي تعليقات سلبية على مضمون الحلقتين المذاعتين، واعتراض الجهات السيادية لم يوضح سبب وقف البرنامج، الذي من المؤكد أنه ليس له علاقة بمضمون الحلقات، لأني أصلًا لم أكن طرفًا في الحديث خلال الحلقتين الماضيتين بل الضيوف من السيدات كن هن البطلات". وقالت ريم ماجد: "الوصاية الحقيقية عند المنع تفرض على المشاهدين أكثر من الإعلامي"، مشيرة إلى أن منع أي برنامج يمثل اعتداء على حق المواطنين في المعرفة والاختيار، والجهة صاحبة القرار مطالبة بتوضيح أسباب القرار". وأضافت: "المنع فيه وصاية وتعالي على الشعب بشكل كبير، الشعب لو مش عايز يشوفني مش هيشوفني وهو اللي هيمنعني، لافتة إلى أنه من المؤلم جدا عدم استطاعتها العمل في القنوات المصرية لأسباب غير معروفة". وتابعت: "رفضت خلال العامين الماضيين العمل لأي قناة غير مصرية، ولكنني اكتشفت بعد بدء برنامجي إني محرومة من العمل فيها".