طالب أهالي الصيادين المحتجزين في السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لحل الأزمة. وأضافوا في تصريحات لفضائية «الحياة»، اليوم الاثنين، «إحنا غلابة ونسعي على لقمة العيش، ونطالب الرئيس بتحمل مسئولية هؤلاء الشباب المحتجزين بالسودان، والتواصل مع الرئيس السوداني للافراج عنهم». وأشار أحد الصيادين المفرج عنهم أنهم يعاملون معامله سيئة بالسجون، بالإضافة إلى أن الطعام هناك مقابل المال. وجدير بالذكر، أن نقابة الصيادين المستقلة بالمطرية كانت قد أصدرت بيانًا مطلع الشهر الجاري أكدت فيه أن لنشات البحرية السودانية أطلقت نيرانها بكثافة في اتجاه 3 مراكب هي "الأميرة مريم"، وكان على متنها 36 صيادًا مصريًا، و"الأميرة ملك"، وضمت 35 صيادًا، و"هدى الرحمن"، 35 صيادًا، وأسفر إطلاق النار عن تضرر جسم المركب "هدى الرحمن" بعدة طلقات، في حين لم يصب أحد من أفراد الطواقم الثلاثة. وكانت السلطات السودانية أفرجت عن 7 صيادين "قُصّر"، بالإضافة إلى رجل مسن، ووصلوا بالفعل إلى مدينة المطرية، فيما تجري محاكمة باقي الصيادين أمام محكمة سودانية حاليًا.