توجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع اليوم الأحد في فنلندا لانتخاب برلمان مكون من 200 عضو فيما تواجه الحكومة المقبلة مهمة إنعاش اقتصاد متعثر وتراجع للصادرات. وتشير العديد من استطلاعات الرأي إلى انه من المرجح أن يقود زعيم حزب الوسط يوحا سيبيلا الحكومة المقبلة بعد أن قضى حزبه أربع سنوات في المعارضة. ولم يعلن سيبيلا، المليونير في مجال تكنولوجيا المعلومات مع من يرغب في أن يقود الحكومة قائلا إنه يجب إجراء الانتخابات أولا. وتتنافس ثلاثة أحزاب للحصول على المركز الثاني. ويواجه الحزبان الرئيسيان في الحكومة المنتهية ولايتها وهما حزب "الائتلاف الوطني" المحافظ الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ألكسندر ستوب والحزب "الاشتراكي الديمقراطي" صعودا قويا عن الحزب "الفنلندي" القومي الذي لم يشارك من قبل في أي حكومة. وكانت الحكومة المنتهية ولايتها مؤلفة في بادئ الامر من ستة أحزاب لكن منذ العام الماضي أصبحت تتألف من المحافظين بالتحالف مع الحزب "الاشتراكي الديمقراطي" والحزب "الديمقراطي المسيحي" وحزب "الشعب السويدي" الذي يمثل أقلية بعد أن انسحب تحالف اليسار وحزب "الخضر" من الائتلاف بسبب معارضة التخفيضات في الميزانية والموافقة على خطط بناء مفاعل نووي جديد. ويحق لنحو 5ر4 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم. وذكر مسئولو الانتخابات أن نحو 32 بالمئة منهم شاركوا بالفعل في الاقتراع الغيابي. وسيجرى فرز نتائج الاقتراع الغيابي اليوم الاحد وسيجرى الاعلان عن نتائج هذا الاقتراع بعد وقت قصير من إغلاق مراكز الاقتراع في الساعة الثامنة مساء (1700 بتوقيت جرينتش). ومن المتوقع صدور النتائج الاجمالية مساء اليوم الاحد أو صباح غد الاثنين.