في اليوم العالمي للتراث، قال المنسق العام للجنة تطوير الأثار المصرية محمد عبد المقصود، إن وزارة الأثار بلا ميزانية، الأمر الذي يؤثر على خطة تطوير المناطق الأثرية، مشيرا إلى أنها لا تمول من الدولة إلا عن طريق «السلف» لتدبير مرتبات العاملين بها. وكشف عبد المقصود خلال مداخلة هاتفية بقناة «المحور»، عن أن مشروع تطوير منطقة الأهرامات الذي تكلف 47 مليون جنبيه قبل ثورة يناير تم تدميره. وأوضح أن الأهرامات أهم منطقة أثرية في العالم ولابد من توفير التمويل الازم لتطويرها. ومن جانبه، قال نقيب المرشدين السياحيين معتو السيد، إن المرشدين السياحيين والسياح يواجهون مختلف أنواع التجاوزات في منطقة الأهرامات، قائلا «نعاني الأمرين خلال جولاتنا كمرشدين سياحيين في منطقة الأهرامات بسبب الباعة الجائلين». وصرح اليوم السبت، بأن نقابة المرشدين ستجتمع لبحث مشكلة المرشدين السياحيين الحاصلين على شهادة التعليم المفتوح. وفي نفس السياق، أفاد رئيس الادارة المركزية بالوجه البحري يوسف خليفة، بأن هناك تجاوزات في المناطق الأثرية وخاصة من قبل الباعة الجائلين، مشيرا إلى أن شرطة السياحة هي المسئولة عن تلك التجاوزات التي تحدث في بالمناطق الأثرية وليس وزارة الأثار. وأضاف خليفة «شرطة السياحة والاثارة المنوط بها متابعة الخارجين على النظام». وأوضح أن الفيلم الاباحي الذي تم تصويرة مؤخرا كلن في وسط الصحراء وبعيدا عن منطقة الأثار. وتابع «لابد من رفع منظومة المراقبة الأمنية داخل المناطق الأثرية لرصد أي مخالفات، مضيفا «يجب توفير كافة الخدمات للسياح في المناطق الأثرية، كما أن المناطق الأثرية المصرية مفتوحة للجميع، ولا مانع من زيارة اليهود لأي مناطق أثرية في مصر». وإشار إلى أنه لا يوجد تعليمات هذا العام بشأن دخول المصريين المناطق الأثرية في يوم العالمي للتراث "مجاناً". ومن جانبة، أفاد رئيس جمعية حماية الأثار أحمد شهاب، أن الأثار والسياحة لا تقل أهمية عن قناة السويس، ولابد من هيكلة الادارة في وزارة الأثار حتى يكون الرجل المناسب في المكان المناسب، قائلا «نحتاج لرؤية واضحة لإدارة المناطق الأثرية». وجدير بالذكر أنه يصادق اليوم السبت «اليوم العالمي للتراث»، والذي تحتفل به مختلف بلدان العالم في 18 من أبريل من كل عام.