قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إننا لن نسمح لأي عقبات بالوقوف أمام تحقيق التعاون بين مصر والسودان وأثيوبيا، ونأمل في الوصول إلى توافق لتحقيق المصالح المشتركة للدول الثلاث. وأضاف خلال كلمته في مراسم توقيع وثيقة إعلان مبادئ بشان سد النهضة، أن اتفاق إعلان المبادئ خطوة أولى على طريق التعاون بين مصر و السودان و إثيوبيا. وأكد على أن مصر ملتزمة بالتعاون الكامل مع السودان وإثيوبيا من أجل تقديم الدعم للجنة الفنية الثلاثية. وبدأت ظهر اليوم الإثنين، مراسم توقيع وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا في الخرطوم، في جلسة بثت على الهواء مباشرة عبر عدة فضائيات. وبحسب اللقطات التي نقلها التلفزيون المصري، فإن مراسم التوقيع حضرها كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره السوداني عمر البشير، ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، عقب اجتماع مغلق جمع القادة الثلاث. وعرض في بداية الجلسة فيلم تسجيلي عن نهر النيل، ودوره في تبادل العلاقات الثقافية والسياسية والاجتماعية، بين مصر والسودان وإثيوبيا، وأثر الاتفاق المقرر على إضفاء مزيد من التعاون بين الدول الثلاثة على كافة الأصعدة. وشهدت الفترة الأخيرة جهودا دبلوماسية رفيعة المستوى، بين كل من القاهرة وإديس أبابا، والخرطوم، من أجل التعامل مع نقطتي الخلاف في وثيقة سد النهضة، والتي ليست ضمن المبادىء ال10 الأساسية التي تتضمنها الوثيقة. وقالت مصادر دبلوماسية إثيوبية للأناضول إن النقطة الخلافية الاولى تدور حول بند "الإلزام" بمبادىء الوثيقة، والذي يتمسك به الجانب المصري، والثانية طلب مصري بشأن المساهمة في جانب الربح أو الخسارة من السد، عن طريق المساهمة بمبلغ مالي، سواء من خلال التمويل أو شراء أسهم.