«لدينا الآن أكثر من مرشح عربي مما يعني أن العرب لن يفوزوا برئاسة اليونسكو، في النهاية.» وفقا لما قاله الدكتور علي الطراح في مقال له بجريدة "الاتحاد" الاماراتية ، مضيفا "انتخابات رئاسة اليونسكو مقررة في عام 2017 وقد أخذ العرب في تداول بعض من الأسماء، والتحضير لانتخابات الرئاسة التي ربما تقدَّم نتيجة لترشيح السيدة إيرينا بوكوفا لمنصب أمين عام الأممالمتحدة، وهذه الأجواء دعت الجانب العربي للدخول في حلقة السباق، وكنت أنا والصديق مندوب المملكة العربية السعودية نتداول اسم السفير اليمني أحمد الصياد لما له من خبرة كبيرة وثرية في المنظمة حيث عمل لسنوات كنائب لرئيس المنظمة وعاصر أكثر من رئيس، وقلنا إنه هو الشخصية التي تتمتع بجدارة أكبر، وجاءت أحداث اليمن الأخيرة التي لا نعرف كيف ستنتهي، وإلى أين تأول بيمن موحد، أو بيمنين شمالي وجنوبي؟! أحباؤنا في قطر عبروا عن رغبتهم في ترشيح شخصية ثقافية تملك الخبرة الواسعة ولا نملك إلا تقديره، المرشح القطري الوزير حمد الكواري. وتعمل حكومته على الحصول على التأييد الخليجي، بينما مرشح اليمن الممزق هو كذلك من الإقليم الخليجي. ومصر يبدو أنها تفكر جدياً في تقديم مرشحها، والأمر نفسه بالنسبة للبنان"