بيشكك: بدأ الناخبون في قرغيزستان صباح الأحد التوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد، وسط توقعات بصدور أولي نتائج التصويت ليل الأحد الاثنين.
ويتنافس في هذه الانتخابات 16 مرشحا أبرزهم رئيس الحكومة الماظ بك اتامباييف زعيم "الحزب الاشتراكي الديموقراطي" وهو الأوفر حظا للفوز، إضافة إلي القوميان اداخان مادوماروف وكامتشيبك تاشييف، وكلاهما كان مقربا من الرئيس المخلوع كرمان بك باكييف.
وحذرت الرئيسة بالوكالة روزا اوتونباييفا المرشحين من مغبة التحريض على إثارة الفتن، داعيا إلي عدم تحريض الشعب علي ارتكاب أعمال عنف غير مشروعة وتقويض الدولة.
وشهدت قرغيزستان في مارس/ آذار 2005 ثم في ابريل/ نيسان 2010 ثورتين داميتين وأعمال عنف في يونيو/ حزيران 2010 استهدفت خصوصا الأقلية الأوزبكية في جنوب البلاد.
وتمتلك الولاياتالمتحدة في قرغيزستان قاعدة عسكرية جوية هامة لانتشار قواتها في أفغانستان، كما تملك روسيا منشآت عسكرية.
وكان تقرير لمنظمة "الأمن والتعاون" في أوروبا قد أشارت إلي خطر تعميق الانقسامات بين الشمال والجنوب.
يذكر ان قرغيزستان البالغ تعدادها خمسة ملايين نسمة، تشهد انقسامات عديدة بين القرغيز والأوزبك، وبين الشمال المديني والمزدهر نسبيا والجنوب الفقير والريفي عموما.