أكدت السفيرة ميرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة أن هناك حاجة ماسة لتضافر جهود كافة المؤسسات الحكومية والأهلية لدعم المشاركة السياسية للمرأة بما يتلائم مع مكانتها وحجم إسهامها فى بناء المجتمع. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المجلس اليوم الأربعاء للإعلان عن تفاصيل الحوار الوطنى الخاص بمشاركة المرأة المصرية فى الحياة السياسية، والمقرر أن تستضيفه مكتبة الإسكندرية في الفترة من 13 إلى 15 مايو القادم تحت عنوان (تمكين المرأة في مصر.. من التوصيات إلى التنفيذ)، تنظيم من قبل مؤسسة "نساء من أجل السلام عبر العالم" بالشراكة مع المجلس القومى للمرأة وكل من مكتبة الإسكندرية وهيئة الأممالمتحدة للمرأة، وذلك بحضور نخبة من الخبراء الوطنيين والدوليين، وممثلي الحكومة، والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني. وقالت تلاوي "إن الحوار الوطنى يهدف إلى الخروج باستراتيجية وطنية لدعم وتمكين المشاركة السياسية للمرأة ووضع ضمانات حقيقية للمشاركة السياسية للمرأة تلتزم بها الحكومة المصرية على غرار الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة". وأضافت أن الحوار الوطنى يناقش كذلك سبل تفعيل المشاركة السياسية للمرأة المصرية (كناخبة ومرشحة)، والتحديات التي تواجهها لتحقيق التمثيل العادل فى جميع الاستحقاقات السياسية ووضع حلول واقعية للتغلب على هذه التحديات. وأشارت إلي أنه تم إطلاق مشروع "المشاركة السياسية للمرأة المصرية.. تحديات وحلول" عام 2012 بهدف تمكين ودعم مشاركة المرأة المصرية فى السياسة ووصولها لمراكز اتخاذ القرار، موضحة أنه يتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل، تمثلت المرحلة الأولى فى عقد المنتدى الحوارى الأول تحت عنوان "المرأة والتحول الديمقراطي في مصر"، خلال الفترة من 23 إلى 24 نوفمبر 2012 بمكتبة الإسكندرية.
