رفض الدكتور ابراهيم الهدهد نائب رئيس جامعة الأزهر ، تحميل الغرب كله مسئولية إساءة المسيحيين المتطرفين ، لسيدنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم . وأضاف الهدهد خلال كلمته التي القاها بمؤتمر المجلس الأعلى للشئون ال0سلامية اليوم السبت، أن المسلمين في فتنة منذ أن قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، موضحا أن "سياسة الخوارج تعود مرة أخرى". وقال: "أن الصراع على السلطة جعل البعض يوظفون نصوص الدين بما يتوافق لأحقيته بالخلافة"، وتابع: "أن البعض وضعوا الأحاديث توظيفا للدين في السياسة، وتأويل القران لخدمة السياسة بما يتوافق مع إهوائهم". وتجدر الإشارة إلى أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المصري، افتتح اليوم أعمال "المؤتمر الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية" ، تحت عنوان «عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه»، بحضور أكثر من 50 مفتيا ووزراء أوقاف العالم العربي والإسلامي. يناقش المؤتمر أكثر من 45 بحثا منقحا وجديدا حول محاور المؤتمر الأربعة ، ومن خلال 5 جلسات علمية حول أسباب الانفصال بين عظمة الإسلام وسلوكيات المسلمين ، ومخاطر التوظيف السياسى للدين وإشكالية العلاقة بين الدين والسياسة ، ووجوه العظمة فى الحضارة الإسلامية ، وعظمة القيم الأخلاقية ، وعظمة الإسلام فى التعامل مع الآخر ، وأخطاء المنتسبين للإسلام والأخطاء الفكرية والسلوكية ، وأخطاء الجماعات المحسوبة ظلما على الإسلام ، وخطورة التكفير على المجتمع والأخطاء التكفيرية للمنتسبين للإسلام وأسباب الفكر التكفيرى ومواجهته ويقترح أسلوبا للتصدى له ، وأهمية تصحيح الصورة للإسلام والمسلمين .