ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الاثنين أن مجلس النواب الليبي المعترف به دوليا على وشك اتخاذ قرار غير مسبوق اليوم بوقف الحوار الذي ترعاه بعثة الأممالمتحدة ، والذي كان مقررا استئناف جولته الثالثة في المغرب الخميس المقبل. ونقلت الصحيفة عن فرج بوهاشم الناطق الرسمي باسم مجلس النواب القول إن المجلس اجتمع أمس بمقره المؤقت في مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي لبحث وقف الحوار نهائيا بعد التفجيرات الإرهابية التي أودت بحياة عشرات المدنيين في مدينة القبة بالشرق. وأضاف بوهاشم في تصريحات خاصة ومقتضبة :"سنوقف كل شيء ، وسنناقش وقف مسرحية الحوار" ، لكنه امتنع عن الخوض في المزيد من التفاصيل. ويوجد الآن في ليبيا 23 كيانًا مسلحًا ، منهم أحد عشر كيانًا مع المؤتمر الوطني العام "حكومة طرابلس التي يرأسها عمر الحاسي" أهمهم (قوات فجر ليبيا، تنظيم أنصار الشريعة، ثوار مصراتة، كتيبة الفاروق، مجلس شورى ثوار بني غازي)، ومن هؤلاء من لا يدعم المؤتمر الوطني العام ،كتنظيم أنصار الشريعة مثلًا، ولكنه يقاتل قوات حفتر، واثنا عشر كيانًا مع مجلس النواب بمدينة طبرق وفيها رئيس الوزراء الليبي المعترف به دوليًا عبد الله الثني، وهي التي فيها قوات رئاسة الأركان التي يدعمها خليفة حفتر، الاسم الشهير المتهم بالانقلاب على شرعية ما بعد الثورة، والذي يدعمه النظام الحاكم في مصر بشكل غير مباشر.