هاجمت قوات الأمن المصرية، مظاهرات طلعت حرب، المنددة بمقتل عضوة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، شيماء الصباغ، لفضها. ووفقاً لفضائية «مصر الآن»، تصدى المتظاهرون لقوات الأمن، وواصلوا فعالياتهم بترديد هتافات معادية للشرطة والنظام الحالي برئاسة عبدالفتاح السيسي. وكان العشرات من المتظاهرين، نظموا عصر اليوم الخميس، مظاهرة حاشدة في ميدان طلعت حرب، بمحيط ميدان التحرير، للتنديد بمقتل، عضوة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، شيماء الصباغ، السبت الماضي. يذكر أن الصباغ قتلت، عصر يوم السبت الماضي، أثناء تفريق قوات الأمن مسيرة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي كانت متوجهة إلى ميدان التحرير لوضع أكاليل الزهور عند نصب شهداء الثورة، واتهم الحزب ضباط الداخلية بقتلها. وقالت وزارة الداخلية إنها لم تستخدم سوى قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة، ولم تستخدم الخرطوش، وإنها ستبذل كل جهودها لتحديد هوية المسؤولين عن مقتل شيماء الصباغ. وجاء في تقرير الطب الشرعي، أن طلقات خرطوشية هى التي تسببت في وفاتها، وأنها أطلقت من مسافة تراوحت ما بين 3 إلى 8 أمتار، وبحد أقصى 10 أمتار، وأنها أصيبت من الخلف إلى الأمام، وأن محتوى الخرطوش أصاب القلب مباشرة وتسبب في تهتك بالرئتين. وأمر النائب العام بالتحقيق باستدعاء أفراد الشرطة الذين اشتركوا في فض التظاهرة التي قتلت فيها الصباغ للتحقيق معهم وسماع أقوالهم.