أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن مصر ستظل أما لكل الدنيا، وستظل تتعاون مع كل الدول العربية. وقال أبو النصر في مؤتمر صحفي مشترك مع اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء والدكتور ماجد بن على النعيمي وزير التربية والتعليم بدولة البحرين والدكتور حمد الهمامي مدير مكتب اليونسكو ببيروت –– إن 100 ألف طالب عراقى التحق بالمدارس المصرية في الفترة الماضية، كما التحق بها العديد من الطلاب السوريين ، كما أن لدينا طلابا من ليبيا. وأضاف أبو النصر – في المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش المؤتمر الإقليمي للدول العربية حول التربية ما بعد 2015 المقام حاليا في شرم الشيخ، " تحقيق جودة التعليم والتعليم المستدام للجميع" - أن كل الطلاب العرب الذين يلتحقون بالمدارس المصرية يعاملون معاملة الطلاب المصريين، مشيرا إلى أن هناك طلابا سوريين تم إعفاؤهم من المصروفات بالتعاون مع منظمة اليونسكو، متمنيا لهم العودة إلى وطنهم بسلام. من جانبه ، أكد حمد الهمامي أن منظمة اليونسكو والمنظمات الإقليمية والدولية الشريكة معها في التعليم تحاول جاهدة مساعدة الدول الأعضاء في مناقشة أولوياتها واحتياجاتها في المجال التعليمي لما بعد 2015. وقال إن منظمة اليونسكو تقوم وفقا لبرنامج زمني بعقد مؤتمرات إقليمية على مستوى العالم، كل منطقة على حدة من أجل مناقشة ما تحقق من أهداف التعليم الستة، وما لم يتحقق منها من أجل الخروج بخارطة طريق للأولويات لهذه المناطق، متمنيا أن يخرج هذا المؤتمر برؤية واضحة وأهداف محددة تترجم حاجات الدول العربية التنموية لما بعد 2015 تركز على تعليم نوعى ومهارات أساسية شاملة. بدوره ، أكد وزير التربية والتعليم البحريني ماجد بن علي النعيمي في المؤتمر أن مصر دائما تضع الهم العربي والطموح العربي والتواجد العربي نصب أعينها، وأنها باستضافتها لهذا المؤتمر تساعد في رسم مستقبل جيل قادم، مشيرا إلى أنهم في البحرين ينظرن إلى هذا البلد باعتباره داعما أساسيا. وأشار إلى أنه لابد من التركيز على الاهتمام الأكبر بشريحة ذوى الاحتياجات الخاصة باعتباره من أولويات المرحلة القادمة ما بعد 2015.