تحتفى جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، يوم الخميس ال24 من الشهر الجاري بالفائزين في نسختها السابعة لعام 2014 م، في مدينة جينيف السويسرية بتظاهرة فكرية عالمية تجسد أبعادها في التلاقي الثقافي بين الشعوب والتبادل المعرفي. حيث تقرر منح الجائزة في مجال جهود المؤسسات والهيئات مناصفة ل«المركز القومي للترجمة بجمهورية مصر العربية» و«المجمع التونسي للعلوم والآداب». فيما نال الجائزة في مجال ترجمة العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية الدكتور مروان جبر الوزرة، والدكتور حسان سلمان لايقة، عن ترجمتهما لكتاب «طب الكوارث.. المبادئ الشاملة والممارسات» من اللغة الإنجليزية إلى العربية، مناصفة مع الدكتور سليم مسعودي، والدكتور عبدالسلام اليغفوري، والدكتورة سامية شعلال، عن ترجمتهم لكتاب «التحليل الدالي.. دراسة نظريات وتطبيقات» من اللغة الفرنسية إلى العربية. وتوج بالجائزة في مجال ترجمة العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية الدكتور مصطفى محمد قاسم عن ترجمته لكتاب «مأساة سياسة القوى العظمى» من اللغة الإنجليزية، والدكتور بسام بركة عن ترجمته لكتاب فلسفة اللغة من الفرنسية إلى العربية، عن ترجمته «موسوعة اضطرابات طيف التوحد» من اللغة الإنجليزية إلى العربية. وفي مجال ترجمة العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، حصل الدكتور صالح ضحوي العنزي رحمه الله على الجائزة عن ترجمته لكتاب «تاريخ المملكة العربية السعودية» لمؤلفه عبدالله العثيمين إلى اللغة الفرنسية، مناصفة مع كل من الدكتور بيتر آدامسون والدكتور بيتر بورمان عن ترجمتهما لكتاب «الرسائل الفلسفية للكندي» لمؤلفه أبو يوسف يعقوب بن إسحق الكندي إلى اللغة الإنجليزية. وجيرت الجائزة في مجال جهود الأفراد لكل من البروفيسور تشوي وي ليه، ويعمل بجامعة شنغهاي بجمهورية الصين، تقديرا لجهوده في نقل الثقافة الإسلامية والعربية إلى اللغة الصينية عبر ترجمة العديد من الأعمال، منها ختم القرآن الكريم وصحيح البخاري وتحرير المعجم العربي الصيني الميسر، مناصفة مع البروفيسورة السويسرية هانا لورا لي يانكا، التي تتولى منصب الرئيس الفخري للمؤتمر الدولي الدائم للمعاهد الجامعية للمترجمين، تقديرا لجهودها في تطوير دراسات الترجمة وتدريب وتأهيل المترجمين. وأقر مجلس أمناء الجائزة حجب الجائزة في مجال ترجمة العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى لعدم ورود أي أعمال تنطبق عليها معايير الترشح للجائزة.