لقي 3 أشخاص مصرعهم، بينهم سيدة وطفلها، وجرح أكثر من 10 أشخاص، اليوم الأحد، في قصف بصاروخ موجه لطيران النظام السوري على بلدتي كفرعويد ودير سنبل في جبل الزاوية بريف إدلب. ويأتي هذا الاستهداف بعد يوم من تفجير إحدى المقرات، التابعة للجبهة الإسلامية في بلدة كفر عويد، أمس، من قبل مجموعة مجهولة الهوية، و تسبب القصف والتفجير بحالة من الهلع بين السكان والنازحين في البلدة، التي كانت تنعم بأمان نسبي حتى وقت قريب. وأفاد أبو رفعت المسئول في المجلس المحلي في كفرعويد، "أنه في تمام الساعة الواحدة استهدف الطيران الحربي منطقة مدنية تخلو من أي مقرات أو تنظيمات"، مشيراً إلى "أن القصف تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين". وألقت مروحيات النظام السوري برميلين متفجرين على الأحراش على أطراف بلدتي الهبيط و خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن تخريب الأراضي الزراعية في محيط البلدتين، دون تسجيل إصابات بشرية. كما ألقت مروحيات النظام السوري برميلين متفجرين على الأحراش على أطراف بلدتي الهبيط و خان شيخون الواقعتين في ريف إدلب الجنوبي مما أسفر عن تخريب الأراضي الزراعية في محيط البلدتين دون تسجيل إصابات بشرية. وكان رئيس الدفاع المدني في مدينة معرة النعمان محمد ذكرى، أفاد في وقت سابق، أن النظام نفذ في خلال اسبوعين حوالي 200 غارة على ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، ودمار كبير في منازل وممتلكات المواطنين. وأفاد ناشطون أن القصف شمل مدينتي "معرة النعمان"، و"كفر نيل"، وبلدات "كنصفرة"، و"سفوهن"، و"الهبيط"، و"خان شيخون"، و"تل عاس"، في ريف إدلب الجنوبي، وامتد ليطال بلدات "اللطامنة"، و"كفر زيتا"، بريف حماه الشمالي، مشيرين إلى " النظام ينتقم بهذه الحملة لخسارته معسكري وادي الضيف والحامدية، أكبر معقلين له بريف إدلب.