أعلنت وزارة الصحة المصرية، عن وفاة سيدة، مساء اليوم الخميس، جراء إصابتها بمرض انفلونزا الطيور، ما يرفع عدد الوفيات جراء المرض خلال 2014 الي 8 حالات. وبهذه الحالة يرتفع ضحايا المرض في مصر إلى 71 وفاة منذ ظهوره بالبلاد عام 2006، وفقا لمعطيات وزارة الصحة. وقال حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، في تصريحات لوكالة الاناضول، إن سيدة توفيت جراء إصابتها بأنفلونزا الطيور، مساء اليوم، بينما كانت هناك حالتين أخرتين في المستشفيات خضعن للعلاج، وتم شفائهن. من جانبها، أعلنت مديرية الصحة بمحافظة سوهاج، إن السيدة المتوفاة تدعى، جانيت مشيل فخرى، (33 عاما)، وهي تعمل معلمة، وتقيم بمدينة البلينا، التابعة لسوهاج، وأصيبت بالمرض فى 29 نوفمبر الماضى. وأنفلونزا الطيور هو مرض فيروسى معد يصيب الطيور، لاسيما الطيور المائية البرية مثل البطّ والإوز، وينتقل بين الطيور المصابة، فيما تنقل الطيور الموبوءة بالفيروس المرض للإنسان من خلال ملامسة برازها ومخالطتها، لكن لم يثبت أن انتقل الفيروس من الإنسان إلى الإنسان حتى اليوم. وتشمل أعراض الاشتباه في إصابة الإنسان بأنفلونزا الطيور: التهابا حادا بالجهاز التنفسي، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، مع ظهور أعراض أخرى، منها آلام بالجسم واحتقان بالحلق ورشح وصداع وغثيان وقيئ وإسهال مع وجود تاريخ لمخالطة طيور سليمة أو مريضة أو نافقة. وضرب مرض أنفلونزا الطيور مصر عام 2006، وتسبب في خسائر جسيمة لأصحاب مزارع الدواجن ومربيها من القرويين وتسبب في وفاة وإصابة عشرات البشر من مخالطي الطيور. ووفا لمنظمة الصحة العالمية، فإن المرض انتقل من الطيور إلى البشر لأول مرة عام 1997 وظهر بين الدواجن في منطقة هونغ كونغ، وتمكّن ذلك الفيروس، منذ ظهوره وانتشاره مجدّداً على نطاق واسع في عامي 2003 و2004، من الانتقال من آسيا إلى أوروبا وأفريقيا؛ مّا أدى إلى وقوع ملايين من الإصابات بين الدواجن، وعدة مئات من الحالات البشرية التي أسفرت عن كثير من الوفيات.