تعقد الحكومة المصرية آمالا على إعادة مكانة المنتج الوطني في الأسواق لتعيد زمان وبهجة الصناعة المصرية من جديد إلا أن الطريق الذي سلكته منذ أكثر من 20 عامًا لا يعكس تلك الأماني عندما بدأت برنامج الخصخصة. وفى ظل تردي حالة بعض الشركات في السوق وتراجع مستوى المنتج فاقدًا بريقه من بين المنتجات الأخرى، مثل شركات مصر للألبان - بسكو مصر- سيجال- كفر الزيات- الملح والصودا، شركة الحديد والصلب، فهل تستطيع الحكومة تحقيق إضافة للاقتصاد القومي بتحسين منتجاتها من خلال تلك الشركات؟! لكن ما هو السر وراء اختفاء منتجاتها من السوق المصري ودوافع وأسباب خصخصة الحكومة لعدد من شركاتها، وكيف نعيد شباب تلك الشركات وإعادة رونقها مرة أخرى، هل ماتت تلك الشركات أم فى طريقها للاختفاء؟. رئيس الوزراء إبراهيم محلب، أعلن منذ توليه أنه لا عودة «للخصخصة» مرة أخرى، ولكن يبدو أنها تصريحات عابرة للقارات لا أساس لها من الصحة بعد ما تداولت وسائل الإعلام عن صفقة جديدة ل"بيع" إحدى الشركات المنتجة من القطاع العام وهى شركة «بيسكو مصر». ولم يتبق من شركات القطاع الحكومي سوى 125 شركة قد تكون في انتظار الخصخصة، فيما أعلن وزير الاستثمار عن خطة عاجلة لتطوير وإعادة هيكلة الشركات الحكومية موكداً أنها بدأت بالفعل. وللإجابة على تلك التساؤلات طرحت شبكة الإعلام العربية "محيط" هذا الملف الشائك على المسؤولين والمتخصصين لعلنا نجد مخرج لحل أزمة الشركات الحكومية. أعد الملف عمرو عبدالمنعم - محمد منصور شارك في الإعداد محمود أيوب أحمد هنداوي انديانا خالد أماني محمد أمل الصيفي رباب الأهواني اقرأ فى الملف " شركات مصر الوطنية .. مارد ينهار على أعتاب الخصخصة" * 125 شركة حكومية في انتظار «الخصخصة».. ووزير الاستثمار: بدأنا إعادة الهيكلة * المنتجات المصرية في طي الكتمان.. والقطاع الحكومي يعاني * المنتجات المصرية «تاهت» في زحام الصيني * خريطة خصخصة الشركات .. من «صدقي» ل«نظيف» * «دلتا ماركت».. جمعية حكومية تبيع منتجات القطاع العام والخاص